قال المهندس سميح ساويرس، مؤسس مدينة الجونة، إن رعبه بعد حريق بلازا الجونة أن يصيب الحريق المسرح الرئيسي؛ لأن أي مشكلة فيه لا يمكن إصلاحها خلال 24 ساعة، مشيرًا إلى أن الذكريات الحلوة عديدة في المهرجان.
وعن أصعب تحدي واجهه المهرجان، أضاف خلال فعاليات السجادة الحمراء لمهرجان الجونة السينمائي، مساء الخميس، مازحًا: «أكثر حاجة زعلت عليها نجاح أغنية العام الأول والفيديو اللي عملوه واتكسفوا يقولولي تعالوا معايا في الفيديو».
وأشار إلى أن الاستمرارية أجمل إنجاز لمهرجان الجونة؛ لأنه مقياس النجاح، متابعًا: «لو شيء يطلع ويقع بعد 3 سنوات عيب، وأكثر ما يخفيني هو عدم المقدرة على الاستمرار».
وذكر أن المهرجان كان سببًا في التسويق لمدينة الجونة، والمدينة مكنت المهرجان من النجاح؛ لأنها مكان جاذب، معقبًا: «رحلة مهرجان الجونة إن نجيب ساويرس فكر والجونة ساعدت والاستمرارية وكل فريق العمل الذين ينفذون».
ولفت إلى أن المهرجان لم يكن لينجح لولا وجود فريق عمل ولديه رغبة في الاستمرارية، مختتمًا: «كنا بندفع فلوس للاعيبة عشان يجيوا بطولة الإسكواش حتى أصبحت بطولة عالمية وأهم البطولات في العالم».
وانطلقت فعاليات الدورة الخامسة من مهرجان الجونة السينمائي، مساء اليوم الخميس، بحضور عدد كبير من مشاهير ونجوم الفن وعلى رأسهم الفنانة يسرا والتي تحضر بصفتها عضوة باللجنة الاستشارية للمهرجان.
ويتنافس على جوائز المهرجان هذا العام ١٦ فيلما روائيا طويلا و٢٣ فيلما روائيا قصيرا و١٠ أفلام وثائقية، في حين يعرض خارج المسابقة ٢٠ فيلما مهما بتوقيع كبار صناع السينما العالمية.
ويعد الجونة السينمائي أحد المهرجانات الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، يهدف إلى عرض مجموعة من الأفلام المتنوعة للجمهور الشغوف بالسينما والمتحمس لها، وخلق تواصل أفضل بين الثقافات من خلال فن السينما، ووصل صناع الأفلام من المنطقة بنظرائهم الدوليين من أجل تعزيز روح التعاون والتبادل الثقافي.