عمرو أديب: أدعو الله أن يحمي السعودية من الألاعيب الأمريكية - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 8:03 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عمرو أديب: أدعو الله أن يحمي السعودية من الألاعيب الأمريكية

أحمد علاء
نشر في: الجمعة 14 أكتوبر 2022 - 11:02 م | آخر تحديث: الجمعة 14 أكتوبر 2022 - 11:02 م
عبر الإعلامي عمرو أديب، عن تضامنه مع السعودية في خضم الأزمة المثارة حاليا مع الولايات المتحدة، منذ قرار منظمة أوبك بلس بخفض إنتاج النفط بمليوني برميل يوميا.

وخلال برنامجه "الحكاية" عبر شاشة "mbc مصر"، مساء الجمعة، دعا أديب، "الله - سحبانه وتعالى" أن يحمي السعودية مما سماها "الألعاب السياسية الأمريكية".

وقال أديب، إنه يشتم رائحة ألاعيب وكروت سياسية اعتادت الولايات المتحدة أن تمارسها عندما توجه رسائل غضب، وهو ما فعلته في أزمتها الحالية مع الرياض.

وأضاف أن هناك غضبا أمريكيا كبيرا من جرّاء قرار أوبك بلس، لكنه أبدى استغرابه من أن يكون موقف الولايات المتحدة بهكذا غضب تجاه السعودية علما بأن المنظمة تضم في عضويتها 23 دولة.

واعتبر أن الموقف الأمريكي من قرار أوبك بلس لا يخص ما تم تفسيره عن دعم سعودي لروسيا، بقدر ما يمثل الأمر مصالح انتخابية.

ويقصد أديب، انتخابات الكونجرس الأمريكي التي ستُجرى بعد أسابيع، ويخشى المعسكر الديمقراطي الذي ينتمي إليه الرئيس الأمريكي جو بايدن، من خوض غمار الانتخابات وسط أزمة طاقة ستلقي بظلالها على الوضع الاقتصادي الأمريكي الذي يعاني أصلا من تداعيات الأزمة العالمية.

وكانت واشنطن قد انتقدت الرياض بعد قرار أوبك بلس، فيما اعتبرت الولايات المتحدة أن القرار يمثل دعما من السعودية لروسيا.

فيما رفضت السعودية التصريحات التي "لا تستند إلى الحقائق"، الصادرة تجاه المملكة عقب صدور قرار "أوبك بلس" في 5 أكتوبر الجاري.

وصرح مصدر مسؤول في الخارجية السعودية، بأن حكومة المملكة "اطلعت على التصريحات الصادرة تجاه المملكة عقب صدور القرار، التي تضمنت وصفه بأنه بمثابة انحياز للمملكة في صراعات دولية، وأنه قرار بني على دوافع سياسية ضد الولايات المتحدة".

وعبرت السعودية عن رفضها التام لهذه التصريحات التي لا تستند إلى الحقائق، وتعتمد في أساسها على محاولة تصوير قرار أوبك بلس خارج إطاره الاقتصادي البحت، وهو قرار اتخذ بالإجماع من كافة دول مجموعة أوبك بلس.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك