أعلنت منظمة التعاون الإسلامي، التي تضم في عضويتها 57 دولة مسلمة، تأييدها للإجراءات التي اتخذها المغرب؛ لتأمين حرية التنقل المدني والتجاري في الكركرات، التي تربط بين المغرب وموريتانيا.
وأعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقرًا لها، في بيان لها اليوم السبت، عن تأييدها للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية لتأمين حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية.
وأدانت المنظمة أي تحركات تهدد حركة المرور في تلك المنطقة التي تربط بين المغرب وموريتانيا، داعية إلى عدم التصعيد وضبط النفس والامتثال إلى قرارات الشرعية الدولية.
وأعلنت المملكة العربية السعودية، في وقت سابق اليوم، تأييدها للإجراءات التي اتخذتها المملكة المغربية لإرساء حرية التنقل المدني والتجاري في المنطقة العازلة للكركرات في الصحراء المغربية.
وكان الجيش الملكي المغربي قد أعلن أنه وضع حزاما أمنيا بغية تأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة بمعبر الكركرات على الحدود مع موريتانيا، فيما اعتبرت جبهة البوليساريو العملية العسكرية المغربية في الكركرات "خرقًا ينسف نهائيًا اتفاق وقف النار" الموقع في العام 1991.