متحف الفنون الشعبية بأكاديمية الفنون يستقبل طلاب معهد الفنون التطبيقية بأكتوبر - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 ديسمبر 2025 12:37 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

ما تقييمك لمجموعة المنتخب المصري في كأس العالم برفقة بلجيكا وإيران ونيوزيلندا؟

متحف الفنون الشعبية بأكاديمية الفنون يستقبل طلاب معهد الفنون التطبيقية بأكتوبر


نشر في: الأحد 14 ديسمبر 2025 - 4:36 م | آخر تحديث: الأحد 14 ديسمبر 2025 - 4:36 م

استقبل متحف الفنون الشعبية التابع لأكاديمة الفنون اليوم الأحد، مجموعة من طلبة المعهد العالي للفنون التطبيقية بمدينة 6 اكتوبر، وذلك ضمن مبادرة "فرحانين بالمتحف الكبير.. ولِسه متاحف مصر كتير"، التي اطلقتها وزارة الثقافة، تحت رعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة؛ بهدف تعزيز الانتماء وتشجيع الطلاب على اكتشاف ثراء المتاحف المصرية باعتبارها امتدادًا طبيعيًا لافتتاح المتحف المصري الكبير بما يمثله من نقلة حضارية وثقافية في الوقت الراهن.

ورافق الطلاب الفنان النحات توفيق رجائى الباحث بمركز دراسات الفنون الشعبية، والدكتورة اسماء جبر منسقة الزيارة من وزارة الثقافة، وكل من الدكتورة أمل جمال ومريم مدحت وعبد الرحمن للأشراف من المعهد.

وفي نهاية الجولة، تم التقاط صور تذكارية جمعت الطلبة بمرافقيهم من المدرسين والمشرفين، عكست سعادتهم واستمتاعهم بالتجربة، التي هدفت إلى التوعية الوطنية، ودعم روح الانتماء، وتنمية الجوانب النفسية والاجتماعية لدى الطلاب

من جانبها أشادت الدكتورة غادة جبارة، رئيس الأكاديمة، بحالة التفاعل والإقبال اللافت الذي يشهده المتحف ضمن فعاليات المبادرة، مؤكدة أن متحف الفنون الشعبية يمثل قيمة ثقافية خاصة كونه من المتاحف المتخصصة القليلة في هذا المجال.

وأوضحت أن مقتنياته جاءت ثمرة جهد تراكمي لأساتذة أكاديمية الفنون على مدار سنوات طويلة، ليصبح منذ إنشائه عام 1957 أحد أهم المراكز المعنية بتوثيق التراث الشعبي المصري، بما يعكس دور الأكاديمية في الحفاظ على التراث وتقديمه في إطار علمي وثقافي معاصر، كما يمثل المتحف منصة تعليمية مفتوحة تدعم البحث العلمي والدراسات البينية، وتتيح للدارسين فرصة الربط بين الجانب النظري والتطبيقي، بما يعزز من جودة العملية التعليمية.

كما أكدت الدكتورة إيمان أحمد عبدالله عميد المعهد العالي للفنون التطبيقية باكتوبر، أهمية هذه الزيارة لما تتيحه من فرصة مباشرة للاطلاع على الموروث الشعبي بمختلف تجلياته البصرية والوظيفية، بما في ذلك الأزياء والحِرف التقليدية والزخارف والرموز الثقافية. وتسهم في تنمية الحس الجمالي لدى الطلبة، وتعزيز قدرتهم على استلهام عناصر الهوية المحلية وتوظيفها في التصميمات المعاصرة.

وفي السياق ذاته، أكد الدكتور حسام محسب، مستشار رئيس أكاديمية الفنون للفعاليات الفنية، أن إتاحة متحف الفنون الشعبية للجمهور تمثل أحد محاور الدور المجتمعي الذي تقوم به الأكاديمية، من خلال فتح أبوابه للطلبة والباحثين والمهتمين وتبرز أهميته بوصفه مؤسسة معرفية وثقافية ذات بعد أكاديمي وقومي، إذ لا يقتصر على حفظ التراث فحسب، بل يساهم في توثيق الذاكرة الجمعية ونقل الخبرات والمعارف بين الأجيال.

أوضح الدكتور محمد أبو العلا، المشرف على متحف الفنون الشعبية، أن المتحف يمتد على مساحة تزيد على 1600 متر مربع، ويتكون من طابقين يضمان مجموعة ثرية من النماذج والمقتنيات الفولكلورية التي تعكس ملامح الحياة الشعبية المصرية في بيئاتها المختلفة، هو نافذة مهمة للتراث المصري منذ افتتاحه في مقره الجديد عام 2020 ليضم مقتنيات تعكس الفلكلور المصري من: حرف تقليدية "فخار، نسيج، نحاس"، أزياء شعبية، آلات موسيقية، ومجسمات لمظاهر الحياة الشعبية كالمقاهي والأسواق و المحمل، بالإضافة لقاعات للسينما والمكتبة والترميم، ويُعد مركزاً لحفظ الذاكرة الشعبية المصرية والتعريف بها للأجيال الجديدة والباحثين، موجّهًا الدعوة إلى الراغبين في الزيارة بعد التنسيق المسبق مع إدارة الأكاديمية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك