الشابة السعودية اللاجئة فى كندا تشكو تعرضها للتعنيف من عائلتها - بوابة الشروق
الأحد 25 مايو 2025 1:19 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

الشابة السعودية اللاجئة فى كندا تشكو تعرضها للتعنيف من عائلتها


نشر في: الثلاثاء 15 يناير 2019 - 10:26 ص | آخر تحديث: الثلاثاء 15 يناير 2019 - 10:26 ص

بعد يومين على لجوئها إلى كندا، روت الفتاة السعودية رهف محمد القنون أنها فرت من بلادها هرباً مما وصفته بحياة "العبودية" والعنف الجسدي الذي كانت تتعرض له من جانب والدتها وشقيقها على حد قولها.

وكانت رهف (18 عاماً) كانت تحصنت داخل غرفة فندق في مطار بانكوك واستخدمت هاتفها الذكي وحسابها الذي سارعت إلى فتحه على موقع التدوينات القصيرة "تويتر"، لإجبار سلطات الهجرة التايلاندية على عدم ترحيلها، فسلمتها الشرطة في نهاية المطاف إلى المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، بينما كان العالم يُتابع عن كثب هاشتاج #انقذوا رهف الذي انتشر على "تويتر".

وقد منحت حكومة رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو الفتاة السعودية اللجوء، وفقا لوكالة الصحافة الفرنسية.

وفي مقابلة هي الأولى لها منذ وصولها إلى كندا، قالت رهف لقناة "سي بي سي" الكندية العامة الناطقة بالانجليزية إن "أكثر شيء أخافني هو لو أنهم أمسكوا بي. إذا أمسكوا بي، سأختفي"، في إشارة منها إلى ذويها.

وأضافت "حبسوني ستة شهور لأني قصصتُ شعري"، وروَت أنها تعرضت "لعنف جسدي" متكرر من شقيقها ووالدتها. وتابعت: "بالنسبة لنا نحن السعوديات، كنا نعامل كعبيد"، على حد قولها.

وأشارت إلى أنها أرادت أن تكون إنسانة مستقلة، واشتكت من أنها لم تستطع الزواج من الشخص الذي تريده أو تتوظف دون موافقة ولي أمرها، وفقا لما نقلته شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية.

وقالت أيضًا إنها عندما وصلت إلى كندا، تلقت رسالة من عائلتها تعلن فيها تبرؤها منها. ولهذا السبب، طلبت الشابة أن يكون اسمها فقط رهف محمد، مشيرة إلى أنها ترغب في حذف اسم عائلة القنون.

وتابعت رهف: "الكثير من الناس يكرهونني، سواء كانوا من عائلتي، أو من السعودية عامةً".

وخلال وجودها في كندا، تتلقى رهف الدعم من منظمة غير حكومية، وقد عبرت عن رغبتها في تعلم اللغة الانجليزية وإيجاد عمل.

وقالت: "شعرتُ أنه لم يكن بإمكاني تحقيق أحلامي عندما كنت أعيش في السعودية"، مبدية سعادتها لكونها الآن في كندا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك