لماذا نعاني من الدوخة أحيانا؟.. أطباء يوضحون - بوابة الشروق
الثلاثاء 21 مايو 2024 8:29 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

لماذا نعاني من الدوخة أحيانا؟.. أطباء يوضحون

فاطمة قمر الدولة
نشر في: الإثنين 15 فبراير 2021 - 11:50 ص | آخر تحديث: الإثنين 15 فبراير 2021 - 11:50 ص

يعاني معظم الأشخاص في حياتهم اليومية من نوبات دوار أو «دوخة» مستمرة، ويجمع الكثيرون على أن شعور نوبات الدوخة تكون وكأن الأرض قد انسحبت من تحت أقدامهم، أو فقدان الشعور، ويزيد هذا الشعور لدى البعض بالقلق والذعر وعدم الأمان من أن تكون أعراض الدوار إنذارا لوجود مرض ما؛ لذلك يوضح الأطباء الأسباب وطرق العلاج.

ووفقا لموقع «ديلي ميل»، توضح الدكتورة إيلي كانون، أن أعراض نوبات الدوار يرجع أسبابها إلى أن آليات التوازن في الأذن الداخلية تستغرق بعض الوقت لإعادة ضبطها، حيث يتم التحكم في هذا التوازن من خلال مجموعة من القنوات والأنابيب الدقيقة في الأذن الداخلية.

وتضيف أنه بالنسبة لمعظم الأشخاص، تكون أعراض فقدان التوازن خفيفة وعابرة، لكن بعض الأشخاص تكون النوبات لديهم مستمرة، لذلك أول شيء يفعله الأطباء إذا اشتكى المريض أنه يعاني من دوخة مستمرة هو التحقق ما إذا كان سببا أساسيا خطيرا، مثل مشاكل ضربات القلب أو السكتة الدماغية، لكن ذلك يكون في حالات نادرة.

وتشير كانون إلى أن الأسباب الأكثر شيوعًا لنوبات «الدوخة»، وجود عدوى أو التهاب في الهياكل والأعصاب بالأذن الداخلية، والمعروفة باسم "التهاب تية الأذن" و"التهاب العصب الدهليزي"، ويمكن أن يحدث كلاهما بسبب عدوى فيروسية، مثل نزلات البرد، لافتة إلى أن الأعراض تختلف من شخص لآخر، بالنسبة لمعظم الناس، تهدأ الأعراض من تلقاء نفسها بعد حوالي 6 أسابيع، وتنصح بإحالة المرضى إلى خبراء التوازن في حالة زيادة الأعراض.

وتقول الدكتورة إيلي، إن هناك سبب آخر شائع، لكن غالبًا ما يتم تجاهله، وهو "دوار الوضعة الانتيابي الحميد"، وفي هذه الحالة، تتعطل بلورات الكالسيوم في المكان الخطأ داخل أنابيب الأذن الداخلية، وبالتالي الأعصاب التي تربط الأذن الداخلية بالدماغ تتشوش وتختل؛ ما يجعلنا نفقد توازننا أو نشعر بالدوار.

وتضيف: يحدث دوار الوضعة الانتيابي الحميد بسبب الاستلقاء في موضع واحد لفترة طويلة جدًا، وهو مرتبط بالصداع النصفي، وفي هذه الحالة، فإننا نحيل المرضى إلى ما يسمى بـ"العلاج الطبيعي الدهليزي"، حيث يقوم الطبيب بتحريك الرأس إلى مواضع مختلفة، يُعرف أنها تجعل البلورات تتحرك، أثناء مراقبة علامات الدوخة.

وتنصح كانون أنه في حالة تشخيص الأعراض بـ"دوار الوضعة الانتيابي الحميد"، فيجب ممارسة تمارين فعالة المعروفة باسم "براندت داروف" أو "مناورة إيبلي"، وتهدف هذه التمارين إلى إعادة البلورات الموجودة في الأذنين الداخلية إلى مواقعها الأصلية، مشيرة إلى أنه يتم إجراء هذه التمارين بواسطة طبيب أو أخصائي علاج طبيعي متخصص.

ويجمع الأطباء أيضا إلى أن هناك أسباب أخرى مثل الأدوية التي تسبب الإحساس بالدوار، منها أقراص ضغط الدم ومضادات الاكتئاب، ويجب أن يكون الطبيب العام أو الصيدلي قادرين على معرفة ما إذا كان الدواء الموصوف لك هو السبب الرئيسي في نوبات الدوار، كما يعتقد بعض الأطباء أن شرب كميات كبيرة من الكافيين يعد سببًا شائعًا آخر للدوخة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك