أعلنت روسيا اليوم الاثنين، طرد دبلوماسيين تشيكيين اثنين، في أحدث تطور ضمن فضيحة استمرت لشهور فجرها تقرير ملفق على ما يبدو عن خطط روسية لتسميم سياسيين تشيكيين.
وطردت جمهورية التشيك في وقت سابق من هذا الشهر دبلوماسيين روسيين، وقالت إن موظفا في السفارة الروسية تعمد تضليل استخبارات الدولة التشيكية.
وردا على ذلك، أكدت وزارة الخارجية الروسية طرد الدبلوماسيين الروسين بناء على "ادعاءات سخيفة لا أساس لها".
وقالت وزارة الخارجية الروسية، في بيان، إنه تم طرد الدبلوماسيين التشيكيين في إطار المعاملة بالمثل.
كانت وكالة "تاس" الروسية نقلت في وقت سابق اليوم عن مصدر دبلوماسي إن وزارة الخارجية الروسية استدعت السفير التشيكي لدى موسكو فيتسلاف بيفونكا.
وكانت السفارة الروسية في براغ تلقت مذكرة من وزارة الخارجية التشيكية في الخامس من يونيو الجاري أبلغتها فيها بطرد دبلوماسيين روسيين اثنين من جمهورية التشيك. وكان رئيس الوزراء التشيكي أندريه بابيس قد أعلن في وقت سابق أن الدبلوماسيين شخصان غير مرغوب فيهما. وقال إن أحد موظفي السفارة الروسية أرسل معلومات مغلوطة للاستخبارات التشيكية بشأن هجوم يجري التخطيط له على سياسيين تشيكيين. ووفقا لرئيس الوزراء فقد قاد هذا التصرف إلى "المزيد من التدهور في العلاقات التشيكية الروسية".
وأكدت الخارجية الروسية أن إجراءات براغ سيتبعها رد في إطار المعاملة بالمثل، وأنه سيتم أخذ هذه الإجراءات في الاعتبار عند رسم خط السياسة الروسية فيما يتعلق بجمهورية التشيك.