شهدت الأراضي الفلسطينية المحتلة فجر اليوم الأحد موجة جديدة من الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة الإيرانية، استهدفت مناطق وسط الكيان الصهيوني، وألحقت خسائر جسيمة في مناطق عدة من تل أبيب.
وأفادت وكالة تسنيم الدولية للأنباء بأن الموجة الثالثة من العمليات الصاروخية والمسيّرات التي نفذتها الجمهورية الإسلامية الإيرانية، استهدفت مواقع متعددة في وسط الأراضي المحتلة، حيث سُمع دوي انفجارات عنيفة قرب مطار بن غوريون وشرق تل أبيب.
الإذاعات الإسرائيلية أقرت بأن ستة مواقع داخل الأراضي المحتلة أُصيبت بشكل مباشر بصواريخ إيرانية.
مصادر إخبارية ذكرت أن إيران أطلقت في هذه الهجمة 50 صاروخًا باليستيًا باتجاه الأراضي المحتلة.
تقارير من داخل الكيان أفادت بـ انقطاع الكهرباء في عدد من المستوطنات نتيجة القصف الصاروخي والمسيّر الإيراني.
كما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن صاروخًا أُطلق من اليمن باتجاه إسرائيل تزامنًا مع الهجوم الإيراني، دون تعليق رسمي من الجانب اليمني حتى الآن.
3 قتلى و120 جريحاً في هجوم صاروخي إيراني جديد جنوب تل أبيب
رئيس هيئة الطوارئ في الكيان أعلن عن مقتل شخص واحد وإصابة 53 آخرين في تل أبيب نتيجة الهجوم.
موقع "والا" العبري أفاد بأن أكثر من 100 شخص أُصيبوا في مدينتي بات يام ورحوڤوت جنوبي تل أبيب.
إذاعة الكيان أكدت أن عشرات المنازل والمباني في بات يام دُمّرت بفعل الضربات الصاروخية.
مقاطع الفيديو التي انتشرت من قلب تل أبيب تُظهر حجم الدمار الواسع والخسائر الفادحة في عدد من الأحياء.
أوضاع طارئة وقلق داخلي
السلطات الإسرائيلية طالبت المستوطنين بالبقاء في الملاجئ خشية استمرار الهجمات.
وسائل إعلام صهيونية وصفت حجم الأضرار بـ الواسعة وغير المسبوقة في بعض مناطق تل أبيب.
إسرائيل تطلب من أمريكا المشاركة في الحرب ضد إيران
في ظل التقارير التي تشير إلى ضوء أخضر أمريكي مسبق للعملية الإسرائيلية الإرهابية ضد إيران، أفادت مجلة "أكسيوس" الأمريكية، نقلًا عن مسؤول أمريكي، بأن الكيان الصهيوني طلب من إدارة الرئيس دونالد ترامب المشاركة في حرب ضد إيران، وذلك بهدف ما وصفه بـ"تدمير البرنامج النووي الإيراني".
ورغم هذه الدعوة، أكد المسؤول الأمريكي – الذي لم تُذكر هويته – أن الولايات المتحدة في الوقت الراهن لا تفكر في اتخاذ أي خطوات نحو الانضمام إلى إسرائيل في الحرب ضد إيران.