مفاهيم «جيمبا كايزن» اليابانية في ورشة عمل باتحاد الصناعات لتحسين بيئة العمل - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 12:08 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

مفاهيم «جيمبا كايزن» اليابانية في ورشة عمل باتحاد الصناعات لتحسين بيئة العمل

اليابان - ارشيفية
اليابان - ارشيفية

نشر في: الأربعاء 15 يوليه 2020 - 2:10 م | آخر تحديث: الأربعاء 15 يوليه 2020 - 2:10 م
ينظم مركز خدمات تطوير الأعمال باتحاد الصناعات المصرية اليوم وعلى مدار يومين ورشة عمل بعنوان التحسين المستمر "جيمبا كايزن" والخاصة بمفاهيم فلسفة "كايزن" اليابانية معنية في المقام الأول بعمليات التحسين المستمر في بيئة ومكان العمل، وفق بيان الاتحاد اليوم.

وأوضح عادل نورالدين مدير مركز خدمات تطوير الأعمال والمنسق العام لفروع اتحاد الصناعات المصرية أن مصطلح "كايزن" هو مصطلح ياباني يعني "التغيير للأفضل" أو "التحسين المستمر" وهو نهج يهدف إلى لخلق تحسين مستمر على أساس فكرة أن التغييرات الإيجابية الصغيرة المستمرة يمكن أن تجني تحسينات كبيرة، وعادةً ما يقوم على التعاون والالتزام ويتنافى مع الأساليب التي تستخدم تغييرات جذرية أو مراسيم من أعلى إلى أسفل لتحقيق التحول.

وأضاف أن أدوات "كايزن" تساعد الموظفين والإدارة على تنفيذ ومراقبة جهود التحسين المستمر في مكان العمل حيث أن استخدام أدوات كايزن يؤدي إلى طرق أكثر فاعلية في قيام العاملين بمهامهم وفي التواصل فيما بينهم بصرف النظر عن التخصصات المختلفة أو المستوى الوظيفي داخل المؤسسة.

وتستهدف ورشة العمل رؤساء مجالس الإدارات ومدراء العموم والمدراء التنفيذيين ورؤساء الأقسام ومدراء الإدارات بالشركات والمؤسسات من أعضاء الغرف الصناعية، حيث يتعرف المشاركون على فلسفة كايزن و ومبادئ وفوائد تطبيق منهجية "كايزن"، ونموذج التغييرالذي يطرحه، وفرص التحسين وأساليب التخطيط والتصميم للمستقبل، وآليات وضع خطط العمل ذات الصلة بالتحسين المنشود، بالإضافة إلى المهارات الإدارية المطلوبة لتطبيق عمليات التحسين المستمر، ومهارات وإجراءات حث الموظفين على تبني والتعامل مع كايزن.

وتأتي هذه الدورة في إطار الخدمات التي يحرص اتحاد الصناعات المصرية على تقديمها إلى أعضائه من الغرف الصناعية وأعضائها من الشركات والمنشآت الصناعية لتطوير نظم الإنتاج وكفاءات الموظفين والعاملين بها للارتقاء بمستويات الأداء ومن ثم المنتج المحلي ورفع تنافسيته للمساهمة في فتح أسواق تصديرية جديدة وخلق فرص عمل جديدة مما يساهم إيجابياً في الاقتصاد الوطني وفي تحقيق رفاهية المواطن.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك