رأى الإعلامي خيري رمضان، أن كل الذين يتحدثون باسم الإخوان لا ينتمون إليهم بالضرورة، وإنما همهم المصالح الشخصية، مثلما أن ليس كل من يتعامل مع النظام ينتمي إليه.
وقال خلال برنامج «مع خيري» المذاع عبر شاشة «المحور» مساء الإثنين:«كل الذين يتحدثون باسم الإخوان ليسوا إخوانا لكنها مصالح، وهل كل الذين يتعاملون مع النظام المصري ينتمون إليه قلبا وقالبا، لا، لكن في ناس ترى مصالحها هنا».
و أشاد بموقف الدولة في مواجهة الإخوان، قائلا: «أنا مع الموقف الحاد في التعامل مع الإخوان الذي يتبعه النظام واللاعودة التي جعلت الإخوان وأتباعهم اللي بيقبضوا منهم عايشين هيتجننوا»، متابعا: «رأينا الذل في مدينة الإنتاج الإعلامي وقت محاصرتنا من حازم أبو إسماعيل ورفاقه، ومحاصرتهم الشوارع يضربوا ويقتلوا أي حد، عندهم القتل كان شيئا سهلا جدا».
وأضاف أن دعوات الإخوان للتظاهر في 12 يوليو، سبقتها الترويج للكثير من الأكاذيب، متسائلا: «هل يشعر الإخوان فعلا بهموم المواطن المصري، الإخوان طول عمرهم وهم أصحاب مبدأ ظز في مصر لا يؤمنون بفكرة الوطن، طموح دولتهم ليس السيادة للدولة ولكن سيادة العالم وما دون ذلك خارج عنهم».
واستشهد بموافقتهم على توريث نجل الرئيس مبارك في وقت كانوا يدعون فيه معارضة التوريث، معقبا: «علاقة الإخوان في عهد الرئيس مبارك ظلت علاقة هات وخذ هتأخذ كام كرسي وهقبض على كام واحد ونعمل توازن وهم كانوا على استعداد لأي شيء، بما فيها ترشيح جمال مبارك وراجعوا تصريحاتهم في وسائل الإعلام والصحف، في كل حواراتهم كانوا على استعداد لفكرة التوريث - وإن لم تكن واردة- مقابل مجموعة من المصالح».