أعلن أبو عبيدة، المتحدث باسم كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة حماس، نتائج التحقيق في مقتل أحد المحتجزين الإسرائيليين على يد مجند مكلف بحراسته.
وقال عبر قناته الرسمية بتطبيق «تليجرام»، اليوم الخميس، إن «المجند المكلف بالحراسة تصرف بشكل انتقامي، خلافاً للتعليمات، بعد تلقيه خبر استشهاد طفلَيه في إحدى مجازر العدو».
وأكد أن «الحادثة لا تمثل أخلاقيات الحركة وتعاليم الدين الإسلامي في التعامل مع الأسرى»، مضيفًا: «وسنشدد في التعليمات بعد تكرار الحادثة في حالتين حتى الآن».
وحمّل الاحتلال الإسرائيلي المسئولية الكاملة عن كل ما يتعرض له أسراه من معاناة ومخاطر؛ نتيجة كسره لكل قواعد التعامل الإنساني والبشري وممارسته للإبادة الوحشية ضد شعب فلسطين.
وقبل أيام، أفاد أبو عبيدة، بإطلاق مجندين من المكلفين بحراسة المحتجزين الإسرائيليين، النار على أسير وقتله على الفور، بالإضافة إلى إصابة أسيرتين بجراح خطيرة.
وأشار إلى أن «حكومة العدو تتحمل المسئولية الكاملة عن هذه المجازر، وما يترتب عليها من ردات الفعل التي تؤثر على أرواح الأسرى».