أكد الممثل السامي للشئون الخارجية والسياسة الأمنية بالاتحاد الأوروبي جوزيف بوريل، أن العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والصين شهدت حتى نهاية عام 2020، تطورات إيجابية أعادت التوازن في الملف الاقتصادي.

وقال بوريل - في كلمته أمام جلسة عقدها البرلمان الأوروبي، نُقلت اليوم الأربعاء، على الموقع الإلكتروني الرسمي الخاص بالبرلمان - إن "زيادة النفوذ والريادة للاتحاد الأوروبي مكنتنا من اختتام مفاوضات الاتفاقية الشاملة للاستثمار في ديسمبر، والاتفاق على فرض عقوبات على أفراد صينيين انتهكوا حقوق الانسان، بموجب نظام عقوبات الاتحاد الأوروبي".

وأضاف "منذ ذلك الحين، تغير الوضع بعد القرار الصيني بفرض تدابير مضادة، بما في ذلك استهداف بعض أعضاء البرلمان الأوروبي، لمجرد التعبير عن آرائهم، الأمر الذي تسبب في تدهور العلاقات.. ولكن أعتقد أن نهجنا العام تجاه العلاقات مع الصين لا يزال صالحًا، وأرى أنه من الضروري أن يتعامل الاتحاد الأوروبي مع الصين باعتبارها شريكًا اقتصاديًا رئيسيًا ولاعبًا سياسيًا، ولا يمكننا بدونه مواجهة التحديات العالمية بفعالية".

ولفت إلى أنه يجب، في الوقت نفسه، على الاتحاد الأوروبي الاستمرار في التعبير عن رأيه والتمسك بموقفه في المجالات التي يوجد فيها خلاف أساسي مع الصين، لاسيما فيما يخص حقوق الإنسان.