سوبر كامل العدد خارج الديار - بوابة الشروق
الأحد 16 يونيو 2024 7:54 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

سوبر كامل العدد خارج الديار

العين ــ شريف عبدالقادر:
نشر في: الخميس 15 أكتوبر 2015 - 11:48 ص | آخر تحديث: الخميس 15 أكتوبر 2015 - 11:48 ص
الليلة.. الزمالك يواجه الأهلى فى القمة 163 بملعب هزاع بن زايد بالإمارات بحضور 25 ألف متفرج
بطل الدورى والكأس يسعى لأول ألقابه فى الموسم الجديد.. والوصيف يبحث عن العودة لمنصة التتويج بعد موسم للنسيان
«الثعلب» يقود لاعبيه للاحتفاظ باللقب والخروج من النفق المظلم.. و«البروفيسور» ينتظر تتويجًا جديدًا يمنح نجومه دفعة معنوية

حدث تاريخى يشهده الليلة ملعب هزاع بن زايد بمدينة العين بدولة الإمارات، حين يستضيف مباراة السوبر المصرى فى افتتاح الموسم الكروى 2015 ــ 2016 فى السادسة مساء اليوم بتوقيت القاهرة الثامنة بتوقيت أبوظبى لقاء القمة المصرية رقم 163 بين الزمالك بطل الدورى والكأس، ووصيفه الأهلى، للمرة الأولى فى تاريخ لقاءات قطبى الكرة المصرية على أرض عربية، والمرة الثانية التى يلتقى فيها الفريقان خارج مصر، حيث التقيا فى السوبر الأفريقى موسم 1994 بجنوب أفريقيا، وفاز الزمالك بهدف أيمن منصور.
وتحظى المباراة بمتابعة جماهيرية كبيرة عربيا ومحليا، حيث بيعت تذاكر المباراة بالكامل، وينتظر حضور 25 ألف متفرج بملعب نادى العين الإماراتى يمثلون 40 جنسية، إضافة إلى الجالية المصرية بالإمارات والجماهير، التى صاحبت الفريقين من القاهرة.
وتأتى المباراة وسط أجواء مشحونة بين الناديين على خلفية الخلاف الحاد بين رئيسى الناديين مرتضى منصور، رئيس الزمالك، ومحمود طاهر، رئيس الأهلى، إضافة إلى أنها أول مباراة بينهما بعد خروج الفريقين من بطولة الكونفيدرالية الأفريقية من الدور نصف النهائى، وذلك عقب خسارة الزمالك أمام النجم الساحلى التونسى 4/5 بمجموع المباراتين، وخسارة الأهلى أمام أورلاندو بايرتس بطل جنوب أفريقيا 3/5 بمجموع المباراتين.
وتكتسب مباراة اليوم أهمية قصوى لكلا المعسكرين ففى الوقت الذى يسعى الزمالك إلى الفوز بلقب السوبر فى افتتاح الموسم، ومواصلة مسيرته الناجحة التى بدأت الموسم الماضى عقب فوزه ببطولة الدورى بعد غياب دام 11 عاما، واحتفاظه بلقبه كبطل لكأس مصر للعام الثانى على التوالى، والفوز بالثنائية للمرة الأولى منذ فترة طويلة، يبحث الأهلى عن الثقة المفقودة والعودة لمنصة التتويج بعد موسم للنسيان خسر فيه الفريق خمس بطولات، شارك فيها هى بطولة الدورى والكأس والسوبر الأفريقية والخروج ممن دورى أبطال أفريقيا، وأخيرا الكونفيدرالية، ويسعى لاعبو الأهلى وجهازهم الفنى إلى الاحتفاظ بلقب السوبر المحلى للموسم الثانى على التوالى بعد فوزهم على الزمالك فى مباراة السوبر فى افتتاح الموسم الماضى بركلات الترجيح.
وعلى المستوى الإدارى تعد مباراة اليوم طوق النجاة لمجلس إدارة الأهلى برئاسة محمود طاهر من ثورة جماهير وأعضاء النادى طوال الفترة الأخيرة، بعد أن تسبب فشل المجلس الحالى فى إدارة ملف كرة القدم فى ضياع خمس بطولات دفعة واحدة إضافة إلى التراجع الفنى للفريق وحالة التسيب واللامبالاة بين لاعبى الفريق وغياب روح الفانلة الحمراء سر انتصارات أجياله السابقة، وهو أمر لم تعهده جماهير القلعة الحمراء التى سيطر فريقها على أغلب البطولات والألقاب محليا وأفريقيا طيلة 11 عاما متتالية.
الأمر نفسه بالنسبة لمجلس مرتضى منصور الذى يسعى لتأكيد جدارته بإدارة نادى الزمالك وإعادة فريق الكرة لمنصة التتويج بعد سنوات عجاف غابت فيها البطولات عن ميت عقبه باستثناء بطولتين لكأس مصر بسبب الانقسامات والصراعات بين أعضاء مجالسه المتعاقبة والتخبط الإدارى والفنى الذى هوى بالفريق، إلى أن جاء االمجلس الحالى ليقود ثورة التصحيح داخل الفريق بالاستغناء عن 20 لاعبا دفعة واحدة والتعاقد مع عدد من نجوم الأندية المحلية قادت الفريق إلى الفوز بالثنائية الموسم الماضى.
وعلى المستوى الفنى يسعى جوزفالدو فيريرا، المدير الفنى للزمالك، إلى قيادة لاعبيه لتحقيق لقب جديد يمنحهم دفعة معنوية كبيرة قبل انطلاق مسابقة الدورى بايام بالفوز على الغريم التقليدى، ولن يطرأ تغيير على طريقة لعب الفريق 4 المعتادة ــ 3 ــ 2 ــ 1، وإن كان سيجرى تغييرا فى طريقة التنفيذ لمزيد من التوازن بين الدفاع والهجوم، ويتوقع أن يبدأ المباراة بأحمد الشناوى فى حراسة المرمى، وأمامه رباعى الدفاع عمر جابر وعلى جبر ومحمد كوفى وحمادة طلبة، وفى وسط الملعب أحمد توفيق وطارق حامد «إبراهيم صلاح» ومعروف يوسف، وأمامهم الثنائى أيمن حفنى ومحمود عبدالمنعم «كهرباء»، وفى الهجوم باسم مرسى، ويغيب عن اللقاء حازم إمام كابتن الفريق للإصابة بجذع فى أربطة الركبة.
على الجانب الآخر، يسعى عبدالعزيز عبدالشافى «زيزو» المدير الفنى «المؤقت» للأهلى إلى الخروج بلاعبيه من النفق المظلم، بعدما فقد الفريق كل ألقابه الموسم الماضى وتراجع نتائجه محليا وأفريقيا قبل أن يترك المهمة المؤقتة للبرتغالى خوسيه بيسيرو المدير الفنى الجديد للفريق.
ويفاضل زيزو بين اللعب بطريقة 3 ــ4 ــ2 ــ1، بتشكيل مكون من شريف إكرامى فى حراسة المرمى، وأمامه ثلاثة مدافعين فى الخط الخلفى، هم سعد سمير ورامى ربيعة وأحمد حجازى، وأمامهم الرباعى أحمد فتحى وحسام عاشور وحسام غالى «صالح جمعة» ووليد سليمان «صبرى رحيل»، وأمامهم عبدالله السعيد ومؤمن زكريا، وفى الهجوم الجابونى ماليك إيفونا، أو العودة لطريقة اللعب 4ــ2 ــ3 ــ1، واللعب بمدافعين فى القلب باستبعاد ربيعة أو سعد سمير وعودة صبرى رحيل وأحمد فتحى كظهيرى جنب، وأمامهما وليد سليمان ومؤمن زكريا.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك