قدمت المفوضية العليا لشئون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة، مساعدات إلى أكثر من 31 ألف شخص في شمال شرق سوريا، وذلك منذ تصاعد العنف هناك الأسبوع الماضي.
وقالت ليز ثروسيل ، المتحدثة باسم المفوضية - في مؤتمر صحفي اليوم الثلاثاء - إن المنظمة الدولية وزعت بطانيات ومواد إغاثية أخرى لحوالي عشرين ألفا ومائتين وخمسين شخصا في ثلاثة مخيمات للنازحين داخليا، وإلى 11 ألفا و550 شخصا في منطقة (الحسكة) و(تل تامر) كما أرسلت مساعدات إضافية لحوالي 52 ألف شخص، وأغطية بلاستيكية إلى حوالي 15 ألف شخص، ومصابيح شمسية إلى 20 ألف شخص في (القامشلي).
وأشارت إلى أن المنظمة تقوم بإجراء تقييم للاحتياجات في الملاجئ الجماعية في (الحسكة) و(تل تامر) و(الرقة) لافتة إلى أن من بين الاحتياجات العاجلة التي تم تحديدها افتقار الأشخاص إلى الوثائق المدنية بعد أن فروا من منازلهم دون أوراق أو متعلقات أخرى، في نفس الوقت الذي يحتاج الفارون إلى الاسعافات الاولية والدعم النفسي والاجتماعي.
وأوضحت أن العاملين في المجال الإنساني لايستطيعون الوصول إلى مخيم (عين عيسى) بأمان، لتقديم المساعدات الضرورية لإنقاذ الأرواح، وكذلك إتاحة الخدمات الأساسية في نفس الوقت الذي لم يعد يقدم الغذاء والماء.. منوهة أن المفوضية تقدر حجم احتياجاتها التمويلية الإضافية داخل سوريا بمبلغ 31.5 مليون دولار، وهو تقدير مؤقت في ظل التطورات السريعة على الأرض.
ولفت إلى أنه وسط القتال المستمر عًبر حوالي 184 شخصا من شمال شرق سوريا إلى العراق، كما هرب العديد من اللاجئين من منازلهم في منطقة (كوباني) مؤكدة أن حوالي ألفي شخص فروا من القتال، وأنهم قريبون حاليا من الحدود السورية - العراقية.