استقالة وزيرة الدفاع الألمانية بعد سلسلة من الهفوات - بوابة الشروق
الأربعاء 14 مايو 2025 11:31 م القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

استقالة وزيرة الدفاع الألمانية بعد سلسلة من الهفوات

وكالات
نشر في: الإثنين 16 يناير 2023 - 12:06 م | آخر تحديث: الإثنين 16 يناير 2023 - 12:06 م

- المفوضة البرلمانية لشؤون القوات المسلحة أبرز مرشحة لخلافة لامبرشت
أعلنت وزيرة الدفاع الألمانية كريستينه لامبرشت، أمس، استقالتها من منصبها، بعد سلسة من "الهفوات" أضعفت موقعها في هذه الوزارة الرئيسية التي تطالب الطبقة السياسية بإعطائها زخما جديدا.

وجاء في بيان للوزيرة تلقته وكالة الأنباء الألمانية من وزارة الدفاع، أنها طلبت من المستشار الألماني أولاف شولتز الإعفاء من مهام منصبها.

وكتبت لامبرشت في البيان: "تركيز وسائل الإعلام على شخصي لأشهر لا يكاد يسمح بإصدار تقارير موضوعية أو إجراء نقاش حول جنود الجيش أو تحديد مسارات سياسية أمنية لصالح مواطني ألمانيا".

وأضافت: "يجب أن يكون العمل القيم الذي يقوم به جنودنا والعديد من الأشخاص المتحمسين في هذا المجال في المقدمة. لهذا السبب قررت الاستقالة من منصبي".

وتابعت: "أعرب عن شكري لجميع من يعتنون بأمننا يوميا وأتمنى لهم كل التوفيق في المستقبل".

كانت وسائل إعلام ألمانية قد أفادت الأسبوع الماضي بأن لامبريشت (57 عاما) عضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي الذي ينتمي إليه المستشار شولتز، تعتزم الاستقالة.

وذكرت صحيفة "بيلد" الألمانية أن هذه الاستقالة قرار شخصي اتخذته الوزيرة دون أن تفرضه عليها المستشارية، وأفادت قناة "إن.تي.في" التلفزيونية بأن البحث جار داخل الحزب عن خليفة للوزيرة.

ويجري تداول عدد من الأسماء لخلافة لامبرشت أبرزهم إيفا هوجل المفوضة البرلمانية لشؤون القوات المسلحة وعضو الحزب الاشتراكي الديمقراطي.

وخلال الأشهر الـ13 التي أمضتها في الوزارة راكمت لامبرشت الأخطاء وقد اهتزت صورتها بسبب مقطع فيديو غير موفق بمناسبة الأعياد قالت فيه إنها ممتنة لكل "اللقاءات" التي سمح لها النزاع في أوكرانيا بإجرائها.

وفي الربيع الماضي، واجهت مشاكل أيضا بعد أن استخدم ابنها مروحية للقوات المسلحة من أجل قضاء عطلة في جزيرة سيلت الألمانية.

كما تعرضت في يناير 2022 لانتقادات لإعلانها إرسال 5 آلاف خوذة إلى أوكرانيا، التي كانت تطالب وقتها بأسلحة ثقيلة لحماية نفسها من صراع محتمل مع روسيا.

ولم تسلم الوزيرة من الانتقادات حتى داخل حزبها، وقال النائب جو فاينجارتن في حديث إذاعي مؤخرا إن القوات المسلحة "تحتاج شخصا لديه سلطة القيادة ويدعمها بوضوح".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك