قال المستشار القانوني لقوات الدعم السريع السودانية محمد المختار النور، إن القوات انسحبت تكتيكيًا من معسكر كرري في أم درمان.
وأضاف في تصريحات لفضائية «الجزيرة»، صباح الأحد، أن القوات تعرضت لقصف جوي مكثف بمعسكر صالحة بأم درمان، لافتًا إلى تصديها للطائرات المغيرة.
وأشار إلى أن قوات الدعم السريع، تسيطر على مساحات واسعة من ولايات دارفور.
ولفت إلى أن القتال مستمر في كل المحاور، كما أن قائد القوات محمد حمدان دقلو (حميدتي)، يقود القتال وفق الخطة المجازة مسبقا.
واستطرد: ما زلنا نقاتل من داخل القيادة وكثير من الضباط انضموا لنا».
وفي وقت سابق، أعلن الجيش السوداني عن استيلائه على مقرات الدعم السريع في 6 مدن وقاعدة كرري في العاصمة الخرطوم، فيما قال الأخير إنه تعرض لقصف من طيران أجنبي.
ولم تتوقف الاشتباكات التي اندلعت، السبت، بين الجيش والدعم السريع في مناطق واسعة من العاصمة الخرطوم ومدن أخرى، استخدمت فيها الأسلحة الثقيلة والقصف المدفعي والطيران الحربي.
وقال الجيش، اليوم الأحد، إنه «سيطر واستولي على قواعد ومقرات مليشيا الدعم السريع في مدن: بور تسودان وكسلا والقضارف والدمازين وكوستي وكادقلي».
وأعلن عن استيلائه على أكبر قاعدة للدعم السريع في منطقة كرري «جبل سركاب»، شمالي أم درمان، بما في ذلك آلياتها وأسلحتها وعتادها.
وبث الجيش مقطع فيديو، يتحدث فيه أحد عناصره، عن استيلاء الفرقة الرابعة بمدينة الدمازين بولاية النيل الأزرق على 35 سيارة عسكرية تابعة للدعم السريع بكامل عتادها العسكري، إضافة إلى معدات أخرى.
وقال الدعم السريع إن قواته تعرضت إلى هجوم أجنبي في بور تسودان، شرقي السودان، محذرًا من هذا التدخل ودعا الرأي العام الإقليمي والدولي إلى وقف هذا العدوان.
وتحدث الدعم السريع عن إسقاطه طائرة سوخوي وأخرى مُسيرة في العاصمة الخرطوم، إضافة إلى الاستيلاء على مقر القوات البحرية في قيادة الجيش لكن الجيش سارع الى نفى الحديث عن اسقاط طائرة سوخوي.
واندلعت، فجر الأحد، نيران في مقر قيادة القوات البرية بينما جرت اشتباكات في منطقة بُري القريبة للقيادة العامة.
ونفى الجيش استيلاء أو اقتراب قوات الدعم السريع من مقرات القيادة العامة، عازيًا اندلاع النار في مقر قيادة القوات البرية للاشتباكات الصباحية حيث جرت السيطرة عليه دون أن يُصاب أحد بأذى.