في الوقت الذي أعلنت فيه بعض الأحزاب السياسية إيقاف أنشطتها خلال فترة عيد الفطر، تستعد أحزاب أخرى لاستغلال تلك المناسبة في الترويج لأنشطتها والدعاية الانتخابية قبل انطلاق ماراثون الانتخابات البرلمانية، حيث تحرص بعض الأحزاب على الحضور الجماهيري من الآن.
قال شعبان عبد العليم، مساعد رئيس حزب النور، إن "الحزب سيستمر في حملة «مصر أقوى من الإرهاب» خلال أيام العيد"، لافتا إلى أن "أعضاء الحزب سيقومون بتوزيع بوسترات ومنشورات على المواطنين بعد صلاة العيد لتوعيتهم من خطورة الإرهاب والفكر المتطرف".
وأضاف عبد العليم، فى تصريحات لـ«الشروق»، أنه "سيتم تعليق ملصقات على جدران الحوائط في الشوارع بعنوان «مصر أقوى من الإرهاب» لتوعية المارة من المواطنين"، مشيرًا إلى نية الحزب عقد مؤتمرات لمواجهة الإرهاب، ولكن في انتظار النواحي الأمنية".
كما طالب مساعد رئيس حزب النور، الجميع "بالالتفاف حول الدولة للقضاء على الإرهاب"، لافتا إلى "التزام مشايخ الدعوة السلفية بخطبة الأوقاف بالعيد، والحديث عن رفض العنف وخطورة الإرهاب".
من جانبه، قال شهاب وجيه، المتحدث الرسمي باسم حزب المصريين الأحرار، إن "أنشطة العيد لا مركزية وتحددها كل أمانة بما يتناسب مع احتياجات المكان، والفعاليات تتفاوت حسب كل أمانة"، لافتا إلى أن "المرشحين المحتملين سيشاركون في الصلاة والتعييد على الأهالي وتنظيم احتفاليات، وأن أمانات المرأة ستنظم احتفالات في المحافظات للأطفال في المناطق الفقيرة".
في المقابل، لم تعلن أحزاب تحالف التيار الديمقراطي عن تنظيمها أية فعاليات أو أنشطة حزبية خلال مناسبة عيد الفطر، لاسيما أن أحزاب التيار لم تقرر بعد موقفها من المشاركة في الانتخابات البرلمانية، حيث تتجه النية للمقاطعة.
وأوضح حمدي سطوحي، رئيس حزب العدل عضو المجلس الرئاسي بالتيار، "أنهم لم يضعوا خطة للدعاية الحزبية في العيد على أن يقرر التيار موقفه من الانتخابات بعد إجازة عيد الفطر".
كما أعلن حزب الوفد، إيقاف النشاط السياسي خلال عيد الفطر، واقتصار الأنشطة على لقاءات المرشحين بأهالي الدائرة كنوع من الارتباط الاجتماعي.