قال الكاتب الصحفي أحمد المسلماني، إن الرئاستين المصرية والجزائرية تنظران إلى الأزمة الليبية بنفس الدرجة، مشيرًا إلى أن الرئاستين تتخوفان من سيناريو سوري وصومالي على أرض ليبيا.
وأضاف خلال لقاء لبرنامج لبرنامج «مساء DMC»، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان عبر فضائية «DMC»، مساء الأربعاء، أن الرئاستين تريدان الحفاظ على الدولة الليبية، وتجاوز اتفاق الصخيرات وحكومة الوفاق، واللجوء إلى المجتمع الحقيقي في ليبيا وهو التكوينات القبلية، إلى حين بناء دولة حدثية سياسية في ليبيا.
وأوضح أن رؤية مصر واضحة منذ البداية في الأزمة وهو تحقيق الدولة الليبية، متابعًا: «الشعب والجيش والحكومة والأرض والثروة الليبية ينبغي أن يكون الجميع من أجل المصلحة الليبية».
وأكد أن التكوين القبلي رئيسي في المجتمع الليبي، مستطردًا: «لا توجد مؤسسة منتخبة، حكومة الوفاق ليست منتخبة ولكنها نتيجة مؤتمر سياسي، والكيان المنتخب الوحيد هو البرلمان، والحديث مع الشعب الليبي يكون بالتحدث مع النخبة القبلية الليبية».
ولفت إلى أن حضور وفد من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية إلى مصر يؤكد تمثيل المجتمع الليبي وليس الجانب العسكري ممثل في الجيش أو الجانب السياسي ممثل في البرلمان فقط.
واستقبلت القاهرة، مساء الأربعاء، وفدًا من المجلس الأعلى لشيوخ وأعيان القبائل الليبية على متن طائرة من بنغازي في زيارة لمصر، لمناقشة مستجدات الأزمة الراهنة وسبل الخروج من تلك الأزمة.