أبدى عبد الحميد بسيوني المدير الفني لطلائع الجيش عن استيائه وحزنه لضياع نقطتين من فريقه بعد التعادل أمام فريق بيراميدز بهدفين لكل منهما في المباراة التي جمعت بينهما على استاد الدفاع الجوي في إطار لقاءات الجولة ١٩ من الدوري الممتاز.
وقال بسيوني في المؤتمر الصحفي عقب المباراة، إنه حزين للغاية خاصة وأن فريقه قدم مباراة قوية للغاية وكان يستحق الفوز على بيراميدز، والطرد المبكر في الشوط الثاني أجبر الفريق على التراجع بشدة للخلف من أجل التأمين الدفاعي وكذلك غير من حساباته في التغييرات باللجوء للتأمين خوفا من خسارة اللقاء وبسبب الضغط الهجومي القوي من بيراميدز نجح في تسجيل التعادل في النهاية.
وأشار بسيوني إلى أن حزنه الأكبر من التعادل تتمثل في أن الهدفين سجلا من كرتين سهلتين ومن أخطاء دفاعية كان يمكن التعامل معها، مبررا خروج كريم طارق أفضل لاعبيه من أجل الحفاظ على النتيجة في ظل اللعب بعشرة لاعبين واستنفاذ المجهود البدني للاعبين بصورة كبيرة وكان لابد من إجراء التعديلات في التشكيل.
وأكد المدير الفني للطلائع أنه خالف التوقعات التي كانت تتحدث عم لعب فريقه على الدفاع والتأمين أمام بيراميدز، وخاض بتشكيل هجومي قوي ساعده على تسجيل هدفين وأضاع فريقه أكثر من هدفين، موجها شكره للحارس محمد بساك بعدما تصدى لركلة جزاء من عبد الله السعيد كانت عاملا مساعدا في التقدم بالنتيجة.
وشدد بسيوني على أن عاصم صلاح لاعب الفريق غاب عن فترة الإعداد بسبب فيروس كورونا وبالتالي أخرجه بعدما بذل مجهودا ضخما، وغاب الظهير الأيسر الثاني محمد ناصف بسبب الإيقاف ووجد مشكلة في التعامل مع هذه الجبهة خلال نهاية الشوط الثاني، كاشفا عن أنه تحدث مع لاعبيه عن أن موقفهم في الدوري لا يليق بهم وبقيمة نادي طلائع الجيش ولابد من العمل على التقدم في جدول الترتيب وحصد المزيد من النقاط، وأنه لم يفكر لحظة في الدفاع ولكن ظروف الطرد والنقص العددي كان السبب الرئيسي في التراجع للخلف والتأمين.
وكشف بسيوني عن إحساسه بالرعب خاصة بعد تسجيل بيراميدز للهدف الثاني وأنه كان يخشى الخسارة وضياع مجهود لاعبيه الكبير.