أحمد حشيش: يحظر التصالح في المبنى غير الآمن إنشائيا
قال أحمد حشيش، أمين الصندوق المساعد بنقابة المهندسين، إن تقرير السلامة الإنشائية لأي عقار سكني يأتي في المقام الأول لمصلحة المواطن، وذلك بالاطمئنان عن سلامة المنشأ المقيم فيه وأرواح سكان العقار.
وأضاف حشيش، في مداخلة هاتفية لبرنامج «مساء dmc»، الذي يقدمه الإعلامي رامي رضوان عبر فضائية «dmc»، مساء اليوم الثلاثاء، أن من يرغب في إخراج تقرير السلامة الإنشائية عليه دفع جدية التصالح، ذاكرًا أن نقابة المهندسين هي من تضع القواعد والأسس للجهة التي من حقها إخراج التقرير.
وأوضح أن المخول له كتابة تقرير السلامة الإنشائية، يجب أن يكون مهندس كفء مسجل بالنقابة، ولديه الخبرة الكافية لكتابة التقرير، مشيرًا إلى أن القانون يوجد به نموذج للسلامة الإنشائية يسير عليه المهندسين.
وذكر أن المهندس الذي يخرج تقرير السلامة الإنشائية، يكتب تحليل إنشائي للمبنى طبقًا لتنصصه ومجاله، ويكتب توصية في نهاية التقرير عما إذا كان المنشأ آمنًا بأساساته وإنشاءاته والغرض المصمم له أو غير آمن، على أن يتحمل مسؤولية ما يكتبه.
ونوه بأنه يحظر التصالح في المبنى غير الآمن إنشائيًا، طبقًا للقانون، نظرًا لخطورة الأمر، موضحًا أن المنشأ يكون غير آمن عند خطورته على الساكن، على أن يثبت في التقرير كل العيوب الموجودة بالعقار.