وزير النقل يتفقد الخط الثاني من القطار الكهربائي السريع من أكتوبر حتى الأقصر - بوابة الشروق
الأحد 25 مايو 2025 12:07 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

وزير النقل يتفقد الخط الثاني من القطار الكهربائي السريع من أكتوبر حتى الأقصر

ميساء فهمي
نشر في: السبت 16 سبتمبر 2023 - 3:37 م | آخر تحديث: السبت 16 سبتمبر 2023 - 3:37 م

- الوزير: مرور قطارات الخط الأول في محطة حدائق أكتوبر سطحي والخط الثاني علوي

تفقد وزير النقل، كامل الوزير، يرافقه رئيس وقيادات هيئتي العامة للطرق والكباري والقومية للأنفاق، مواقع العمل بالخط الثاني من شبكة القطار الكهربائي السريع (أكتوبر / أسوان/ أبو سمبل)، والذي يبلغ طوله 1100 كيلومتر، وذلك في المسافة من أكتوبر حتى الأقصر بطول 673 كيلومترا.

وتابع الوزير، بحسب بيان الوزارة اليوم السبت، التقدم في معدلات تنفيذ قطاعات المشروع المختلفة، حيث تم معاينة نقطة الربط مع الخط الأول للقطار الكهربائي السريع (العين السخنة / مطروح) عند حدائق أكتوبر، والتي ستكون محطة تبادلية بين الخطين، حيث سيكون مرور قطارات الخط الأول في هذه المحطة سطحي، والخط الثاني علوي.

كما تفقد الوزير باقي قطاعات المسار وتقاطعه مع الطرق المختلفة مثل (الدائري الأوسطي والإقليمي والصعيد الغربى وبني مزار /البويطى وديروط /الفرافرة وغيرها من الطرق في هذه المسافة، وكذلك متابعة أعمال تنفيذ جسر السكة والأعمال الصناعية في هذه المسافة.

كما تفقد الوزير مواقع 25 محطة فى هذه المسافة من إجمالي 36 محطة تشكل عدد محطات الخط الثاني من شبكة القطار السريع، وذلك بواقع 6 محطة للقطارات السريعة وهي (الفيوم / بني سويف – والمنيا – أسيوط – سوهاج - قنا- الأقصر)، وعدد 19 محطة للقطارات الإقليمية هي (العياط – الفشن – العدوه - بني مزار – سمالوط والتي وجه الوزير عند تفقدها بدراسة الحركة المرورية وطرق الاقتراب إليها – ابوقرقاص – ملوي – ديروط – القوصية – منفلوط – ابوتيج – الغنايم – طهطا – جهينة – ابيدوس - فرشوط – نجع حمادي – دشنا- قوص).

حيث تابع الوزير أعمال تنفيذ الهيكل الخرساني للمحطات، واطلع على الجدول الزمني الخاص بمدة تنفيذها، ووجه بأن تتم كافة الأعمال وفقا لقياسات الجودة العالية، وأن تكون محطة (الفيوم/ بني سويف) محطة خاصة من حيث المداخل، وأن يكون المداخل من الجهتين لخدمة محافظتي بني سويف والفيوم.

وأكد وزير النقل مراعاة أن تكون موقع المحطات بصفة عامة قريب من الطرق الأماكن السكنية ومناطق التقاطعات مع محاور النيل، لخدمة سكان محافظات الصعيد، وأيضا أن تكون جميع طرق الاقتراب للمحطات حرة وتخدم جميع اتجاهات الحركة المرورية، وذلك تيسيرا على المسافرين للوصول إلى المحطات من كل الاتجاهات ومن جميع المدن والقرى القريبة.

وشدد الوزير على أن يكون المسار بالقرب أو داخل حرم الطريق الغربي قدر الإمكان، وذلك لتقليل مساحة أعمال نزع الملكيات للمباني والأراضي وخاصة من الأراضي الزراعية القائمة، وتكثيف الأعمال على مدار الساعة خاصة مع أهمية المشروع الذي سيمثل نقلة نوعية هائلة في وسائل النقل الجماعي الأخضر المستدام الصديق للبيئة في مصر.

- الوزير: الخط الثاني من القطار السريع جزء من ممر التنمية اللوجيستي

وقال وزير النقل، في تصريحات صحفية على هامش جولته، إن هذا الخط جزء من ممر التنمية اللوجيستي (الإسكندرية/ القاهرة/ أسوان/ توشكى) والذي يتمثل أحد أهدافه في خلق ممر تنموي غرب طريق الصعيد الصحراوي الغربي، وربط مناطق الإنتاج الزراعي في توشكى وغرب أسوان وغرب المنيا بمناطق الإستهلاك في القاهرة، ومناطق التصدير في الإسكندرية، بالإضافة إلى ربط المناطق السياحية اعتبارا من ابوسمبل وأسوان والأقصر وابيدوس وصعيد مصر بمنطقة الأهرام والجيزة في القاهرة، لافتا إلى أن الخط الثاني يساهم في الربط بين مناطق إنتاج الخامات والمحاجر (أبو طرطور – قنا – أسوان) بموانئ التصدير، والحد من التلوث البيئي الناتج عن تشغيل جرارات الديزل.

جدير بالذكر أن شبكة القطار الكهربائي السريع الجاري إنشائها مكونة من 3 خطوط رئيسية بإجمالي أطوال حوالى 2000 كيلومتر، منها حوالي 1400 كيلو متر لخدمة الصعيد، وذلك بالتوازى مع التطوير الجاري لشبكة السكك الحديدية القائمة حاليا بطول 10 آلاف كيلومتر.

ويبلغ طول الخط الثاني من الشبكة (أكتوبر / أسوان / أبو سمبل) 1100 كيلو متر، ويشتمل على 36 محطة ومركزا واحدا للتحكم والسيطرة، وورشة واحدة لأعمال العمرة الرئيسية والجسيمة، بالإضافة إلى 3 نقاط للصيانة والتخزين تقع في مناطق (أسوان – أبو سمبل – سفاجا)، وأن السرعة التصميمية للشبكة 250 كيلومترا/ الساعة، والسرعة التشغيلية للقطارات الكهربائية السريعة 230 كيلومترا/الساعة، والقطارات الكهربائية الإقليمية 160 كيلومترا/الساعة، وقطارات نقل البضائع 120 كيلومترا/الساعة.

وعدد القطارات الكهربائية السريعة بهذا الخط من المقرر أن تصل إلى 20 قطارا، والقطارات الكهربائية الإقليمية 48 قطارا بسرعة 160 كيلومترا/الساعة، و20 جرارا لنقل البضائع لضمان تحقيق أكبر عائد مالي يغطي مصروفات التشغيل والصيانة فيما بعد، والهدف من تنويع الوحدات المتحركة (سريعة وإقليمية) هو توفير وسيلة نقل حضارية تناسب كل مستويات الدخل، مع تقديم خدمة متميزة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك