أكد عدد من المرشحين المستقلين لعضوية مجلس النواب في محافظة الغربية في انتخابات المرحلة الثانية، أن هذه الانتخابات تعد من أشرس وأعنف الانتخابات التي شهدتها مصر خلال الفترة الأخيرة، وستكون الكلمة العليا للناخب والصندوق.

وقال المهندس أحمد الجرواني، المرشح المستقل عن حزب "مستقبل وطن" بدائرة مركز ومدينة طنطا لـ"الشروق"، إن الصندوق سيكون الفيصل، وليس هناك – كما يحاول البعض الادعاء – تدخلات من أية جهة، ولو كان هناك كما يدّعون لما بذلنا كل هذا الجهد وطفنا غالبية القرى والنجوع لتعريف المواطنين ببرنامجنا وأهدافنا، وقد عقدنا مؤتمرات حاشدة تؤكد نزاهة المنافسة وجدية جميع المنافسين.

وأكد الدكتور طارق، المرشح المستقل عن حزب "الجبهة الوطنية"، أن الحزب يضع ثقته أولًا في وعي المواطن المصري، ويراهن على أبناء الشارع ممن يمتلكون تاريخًا حقيقيًا في الخدمة العامة والعمل الميداني.

وأوضح أن اختيار المرشحين جاء على أساس القبول الشعبي والجدية في خدمة الناس، وليس هناك اعتبارات أخرى يتم التعويل عليها.

وقال محمد خليل، نقيب المحامين بغرب طنطا والمرشح المستقل بطنطا، إننا لن نضع أعذارًا مسبقة لأنفسنا، ونؤكد أن المواطن هو حجر الزاوية.

وتابع: "تأكدت بنفسي أنه لا تدخل مطلقًا من أي جهة، والمواطن سيكون صاحب الكلمة وله مطلق الحرية في اختيار مرشحه؛ لأن المواطن لا يستطيع أحد أن يجبره على شيء أو يفرض عليه مرشحًا بعينه، فهو خلف الستار يتعامل مع ضميره فقط".

وأشار محمود الشامي، المرشح المستقل عن حزب "مستقبل وطن" بدائرة المحلة، إلى أن البعض يحاول اختلاق الأعذار وتبرير الفشل مسبقًا، خاصة عندما يكتشف صعوبة المواجهة في المعركة، والشماعة التي يحاول البعض تجهيزها هي التدخل في سير العملية الانتخابية، وهو ما ينفيه الواقع ويكذّبه، والمجهود الذي نبذله للوصول للناس، ولو كانت الأمور محسومة ما بذلنا كل هذا الجهد.

وأكد الدكتور سمير الخولي، المرشح المستقل عن حزب "حماة الوطن" بدائرة مركز طنطا، أن المواطن بلغ سن الرشد وأصبح وعيه مكتملاً ويستطيع أن يختار من يمثله دون ضغط من أحد، فلا أحد يعرف من سيعطي المواطن صوته خلف الستار، والفيصل هو التواجد بين المواطنين وإقناعهم بالقدرة على تبني مشاكلهم ووضع حلول لها، وتوفير حياة كريمة يستحقها هذا الشعب.

وقال وحيد عبد الصمد، المرشح المستقل عن طنطا ومركزها، إنه لاحظ قبولًا كبيرًا خلال جولاته من المواطنين الذين تبين أن لهم رغبة أكيدة في التغيير، ولذلك كان المواطنون يستمعون ويناقشون لأنهم يعلمون قيمة أصواتهم، وهو ما نسعى إليه بكل اجتهاد.

وقال محمد الهيتي، المرشح المستقل بدائرة قطور، إن بعض أنصار المرشحين يحبون إصابة المنافسين بالإحباط فيشيعون أن الأمور محسومة، وهو أمر غير صحيح، ولكنه حيل انتخابية، ولو استمعنا لهؤلاء فلن تكون هناك منافسة، لأننا ندرك أننا نستطيع أن نقنع الناخب، وأن جميع المرشحين حظوظهم متساوية.

وأكد محمد عبد الجواد فايد، المرشح المستقل عن حزب "الوفد" بدائرة بسيون وكفر الزيات، أن الذين يتعللون بالتدخل لحساب مرشح هم ضعفاء ويبررون فشلهم، لأننا – بفضل الله – لمسنا تجاوبًا كبيرًا من المواطنين، وليس في بسيون فقط، ولكن التأييد كان كبيرًا بكفر الزيات؛ لأن ما يخرج من القلب يدخل القلب مباشرة، خاصة ونحن نتعامل مع شعب غاية في الذكاء والقدرة على التمييز.