بالصور.. أحمد سمير عن «قريبا من البهجة»: الرواية هي «رحلة الوصول للحلم» في حد ذاتها - بوابة الشروق
الثلاثاء 16 أبريل 2024 11:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

بالصور.. أحمد سمير عن «قريبا من البهجة»: الرواية هي «رحلة الوصول للحلم» في حد ذاتها

شيماء شناوي
نشر في: السبت 16 ديسمبر 2017 - 11:27 م | آخر تحديث: الأحد 17 ديسمبر 2017 - 1:03 ص
شهدت مكتبة الشروق مساء السبت 16 ديسمبر، حفل توقيع ومناقشة رواية «قريبًا من البهجة» للكاتب الصحفي أحمد سمير، الصادرة عن دار الشروق، بحضور عدد من الكُتاب والإعلاميين والمثقفين، والشخصيات العامة.

أدارت اللقاء الإعلامية سارة حازم، بحضور المهندس إبراهيم المعلم رئيس مجلس إدارة مؤسسة الشروق، والكاتب والفنان التشكيلي محمود عبده، ومحمد فوزي رئيس تحرير جريدة التحرير، والكاتب الصحفي عمرو بدر، والكاتب محمد توفيق، ومصطفى الفرماوي مدير التزويد بدار الشروق، والكاتب الصحفي خالد البلشي.

وقال «سمير»: «استغرقت كتابة الرواية ما يقرب من 20 شهرا كتابة متواصلة، وقصدت من عنوان الرواية توضيح فكرة أن الاقتراب لا يكفي، ومعناه أنك لم تصل بعد»، كما وضحت هذا في مقدمة الرواية، مضيفًا: «الرواية تستعرض قصص 34 شخصية، الرابط الوحيد بينهم هو الحلم، حلم يسعون للوصول إليه على اختلافه الذي يتغير من شخص لآخر في مخيلتهم، وإيمانهم أن في حال تحقيقه ستصل إلى السعادة وستعم البهجة، والرواية هي "رحلة الوصول" في حد ذاتها».

وتابع «سمير»: «صلب الرواية ليس في عدد الشخصيات الواردة فيها، بل بتقاطع مسار الشخصيات الروائية مع بعضها».

وردا على سؤال حول مدى تقارب الرواية مع طريقة سرد بعض أعمال الكاتب والأديب نجيب محفوظ، قال «سمير»: «هناك 5 أعمال للأديب نجيب محفوظ، تتشابه مع تقنية السرد التي استخدمتها في "قريبًا من البهجة"، ومنها: "أولاد حارتنا، المرايا، حديث الصباح والمساء"، ولكني لم أقصد ذلك، فهذه الرواية كان فيها قدر كبير من الحكي، وقصدت من استخدام الرواي غير العليم، بلورة معنى غياب اليقين، وترك المساحة للقارئ أن يشكل الحدوته بطريقته هو»، مضيفًا: «وفي النهاية كل شخص يتأثر بما يقرأه، وبالتأكيد جزء مما قرأت كان أدب نجيب محفوظ، والفرق بين كاتب وآخر، هو مدى تأثر هذا الكاتب وهل سيخلق أسلوبه الشخصي وتجربته المتفردة وقناعاته، أم سيكون استنساخ لما قرأه».

وحول تناول الرواية لفترة الثورة، كان سؤال الإعلامية سارة حازم: «هل كتابة الرواية كانت نوعًا من النوستالجيا؟»، وقال «سمير»: «من يقرأ الرواية لن يعثر بين ثناياها على لفظ الثورة، ومع ذلك لا أنكر أن من أهم أسباب كتابتي الرواية هو كم الدراما الحادث في الـ5 السنوات الماضية، والتغيير الحاصل عند الناس في الكثير من الأمور الإنسانية، تأثرًا بالحالة السياسية الأخيرة».

وجاء سؤال آخر يقول: «لماذا الإهداء إلى الله؟»، أجاب «سمير»: «لأنني أحبه».

وردا على سؤال آخر لأحد الحضور عن الفرق الذي قدمه أحمد سمير في هذه الرواية عن أعماله السابقة، قال «سمير»: «الفرق الأساسي هو المباشرة، وبأنني كنت أتعمد أن أحكي عن القصص والأحداث التي مرت بنا في السنوات الماضية، برغم أن الشخصيات الروائية الواردة لا تشبه حقيقة أحد من الواقع على الإطلاق».

ومن جانبه، قال الكاتب الصحفي عمرو بدر إن هذه الرواية تعلن النضج الذي وصل إليه أحمد سمير ككاتب، «وأقول له أن بداية عمره ككاتب محترف ستبدء من هذه الرواية».

ويبدأ أحمد سمير الرواية بـ«إلى الله.. هكذا يتوجه الإهداء إلى الله»، وتتشكل «قريبًا من البهجة» من مجموعة مشاهد إنسانية بسيطة تشكل في مجموعها مشهدًا كاملًا؛ بمعنى بانوراما واسعة لتناقضات بشرية سترى فيها من حولك، وعلى الأغلب ستكتشف فيها نفسك أيضا. فالبهجة لا تغيب فى الرواية، وتقترب جدًا من ملامستها، لكن الخبر الأهم أن الاقتراب وحدە لا يكفي، فالاقتراب ببساطة يعني أنك لم تصل.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك