أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي 2018 كعام لذوي الاحتياجات الخاصة، في أبريل عام 2017، خلال انعقاد فعاليات المؤتمر الدوري الثالث للشباب بمدينة الإسماعيلية، بناءً على اقتراح من أحد الشباب المشاركين في المؤتمر.

ونص الدستور المصري على عدة حقوق ينبغي على الدولة أن تسعى لتنفيذها، لدعم ذوي الاحتياجات الخاصة في مصر، ومنها كفالة عدم التمييز.

ويكفل الدستور كذلك حقوق الأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، وتأهيلهم واندماجهم في المجتمع، كما يلزم الدولة بضمان حقوقهم صحيًا واجتماعيًا وثقافيًا وترفيهيًا ورياضيًا وتعليميًا، مع توفير فرص العمل المناسبة لهم، وتهيئة المرافق العامة والبيئة المحيطة، ودمجهم مع غيرهم من المواطنين، إعمالًا لمبدأ المساواة وتكافؤ الفرص.

ومع نهاية عام ذوي الاحتياجات، ترصد «الشروق»، أبرز ما قدم لذوي الاحتياجات الخاصة على المستوى الحكومي.

*يناير

-وزارة التضامن تعلن البدء في تنفيذ توجيهات الرئيس:

أعلنت وزارة التضامن الاجتماعي في شهر يناير من عام 2018 اعتزامها البدء في تنفيذ توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، بعد إعلانه 2018 ليكون عامًا لذوي الاحتياجات الخاصة.

فإلى جانب مكاتب التأهيل الاجتماعي لذوي الاحتياجات الخاصة، والبالغ عددها حوالي 210 مكاتب، على مستوى 27 محافظة، كشفت كذلك عن مشروع جديد لتأهيل حالات الشلل الدماغي، ليتم من خلاله تقديم علاج طبيعي وتنمية مهارات لغوية وتخاطب أسري.

*فبراير

-إصدار قانون ذوي الاحتياجات الخاصة:

أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسي، في شهر فبراير الماضي، القانون رقم «10» لسنة 2018، والخاص بحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والذي يستهدف حماية حقوق هذه الفئة من الشعب، وكفالة تمتعهم تمتعًا كاملًا بجميع حقوق الإنسان والحريات الأساسية على قدم المساواة مع الآخرين، وتعزيز كرامتهم، ودمجهم في المجتمع، وتأمين حياة كريمة لهم.

ويشتمل القانون عدد من الحقوق، أبرزها:

• تخصيص نسبة لا تقل 10% من أماكن الإقامة بالمدن الجامعية لذوي الاحتياجات الخاصة.
• تخفيض ساعات العمل الرسمية في الجهات الحكومية وغير الحكومية بواقع ساعة يوميًا لذوي الاحتياجات الخاصة.
• تخصيص 5% من المساكن التي تقيمها الدولة لذوي الإعاقة.
• إعفاء السيارات ووسيائل النقل الفردية لذوي الإعاقة من الضريبة الجمركية وضريبة القيمة المضافة.
• التزام الجهات الإدارية المانحة لتراخيص المباني الجديدة باشتراطات الكود الهندسي المصري، لضمان سهولة استخدام الأبنية العامة والخاصة لذوي الاحتياجات الخاصة.

-تطوير محطات السكك الحديدية لتلائم ذوي الاحتياجات الخاصة:

عقب إقرار قانون ذوي الاحتياجات الخاصة، أعلنت وزارة النقل عن تكليف الشركات المعنية بتطوير محطات السكك الحديدية، بتطوير هذه المحطات بما يتلاءم مع ذوي الاحتياجات الخاصة.

-منح «متحدي الإعاقة» تخفيضًا بقيمة 50% على وسائل النقل والمواصلات

بعد أيام قليلة من صدور قانون «حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة»، أعلنت وزارة النقل عن بدء تنفيذ ما جاء بالقانون، حول منح متحدي الإعاقة تخفيض بنسبة 50% من قيمة تذاكر وسائل المواصلات المكيفة، ومجانًا لوسائل المواصلات غير المكيفة.

*مارس

-تكريم أول أم مثالية من ذوي الاحتياجات الخاصة:

خلال احتفالية الدولة في شهر مارس الماضي بعيد المرأة المصرية، كرّم «السيسي»، عزيزة عبد الستار حمزة علي، وهي أول أم من ذوات الاحتياجات الخاصة يتم تكريمها، كما قام بمنحها وسام «الكمال»، تقديرًا لها.

*مايو

-أول فرقة مسرحية من ذوي الاحتياجات الخاصة تحت إشراف وزارة الثقافة:

قدمت فرقة «الشمس» والمكونة من فنانين ذوي احتياجات خاصة، أول عروضها في شهر مايو الماضي، على مسرح الحديقة الدولية بمدينة نصر، تحت إشراف من وزارة الثقافة.

وأوضحت الدكتورة إيناس عبد الدايم، وزيرة الثقافة، أن الوزارة افتتحت من خلال مركز تنمية المواهب بدار الأوبرا فصلين لاكتشاف مواهب المبدعين من ذوي الاحتياجات الخاصة.

*يوليو

-الإعلان عن إنشاء المركز التقني لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة:

أعلن الرئيس، عن إنشاء المركز التقني لخدمات الأشخاص ذوي الإعاقة، كأول مركز من نوعه في إفريقيا، وأوضح خلال حضوره افتتاح المؤتمر والمعرض السنولي الدولي السابع للاتصالات وتكنولوجيا المعلومات لتمكين ذوي الإعاقة، في شهر يوليو الماضي، أن هذا المركز سوف يتيح استخدام التكنولوجيات المساعدة المناسبة كوسيط للتواصل عبر الهواتف لذوي صعوبات السمع والتخاطب.

 -الإعلان عن إنشاء الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة:

كما أعلن في المناسبة نفسها عن إنشاء «الأكاديمية الوطنية لتكنولوجيا المعلومات للأشخاص ذوي الإعاقة»، وفقًا لأحدث معايير الجودة والتدريب، لتصبح الأكاديمية فيما بعد مركزًا إقليميًا لتدريب وتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة في العالم العربي وإفريقيا.

-«التضامن» تتخصص 3 آلاف مشروع للسيدات من ذوات الاحتياجات الخاصة:

كانت الدكتورة غادة والي، وزيرة التضامن الاجتماعي، في شهر يوليو الماضي، تخصيص 3000 مشروع من مشروعات «مستورة» للسيدات من ذوات الاحتياجات الخاصة، ويستهدف هذا المشروع تمكين المرأة اقتصاديًا، من خلال تمويل مشروعات متناهية الصغر.

*أكتوبر

-توقيع اتفاقية تعاون بين المجلس القومي لشؤون الإعاقة ووزارة التعليم العالي:

وقعت هذه الاتفاقية بين الجانبين، والتي من المقرر أن تستمر لـ 3 سنوات، بهدف إقامة وتنظيم الأنشطة الطلابية لذوي الاحتياجات الخاصة، ودمجهم في المجتمع الجامعي، وإعدادهم لتولي المناصب القيادية.

كما تنص على توفير فرص التدريب لذوي الاحتياجات الخاصة، على إقامة المشروعات الصغيرة والمتناهية الصغر، إلى جانب توفير السبل والإمكانيات اللازمة لاشتراكهم في الأنشطة الطلابية المختلفة.

-بروتوكول تعاون بين «القومي للإعاقة» و«الأوقاف»:

ويهدف هذا البروتوكول إلى تثقيف وتدريب عدد من ذوي الاحتياجات الخاصة على المفاهيم الإسلامية الصحيحة، كما يأتي في إطار التأكيد على ضرورة معالجة قضية الإعاقة، من باب الحقوق والواجبات لدى وزارة الأوقاف.

-الأوقاف تعلن تجهيز المساجد الجديدة لتلائم ذوي الاحتياجات الخاصة:

أعلن الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، في 27 من أكتوبر، عن توجيه الإدارة الهندسية، بضرورة أن تكون المساجد الجديدة ميسرة لذوي الاحتياجات الخاصة

- توفير 5000 فرصة عمل لـ«متحدي الإعاقة» بمؤسسات الدولة:

أعلن «السيسي»، عن توفير 5000 فرصة عمل لمتحدي الإعاقة، بمؤسسات الدولة المختلفة، خلال الفترة الماضية.

وقال خلال حضوره افتتاح الملتقى العربي الأول لأنشطة مدارس الدمج والتربية الفكرية في شهر أكتوبر الماضي، إن الدولة حرصت مؤخرًا على تقديم الخدمات التدريبية والتأهيلية، وكذلك أيضًا خدمات التشغيل لمتحدي الإعاقة في مجتمعاتهم وأماكن سكنهم.

-«السيسي» يعلن تخصيص 500 مليون جنيه من صندوق «تحيا مصر» لدعم متحدي الإعاقة:

أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن وضع مبلغ 500 مليون جنيه تحت تصرف الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، لدعم الطلاب من متحدي الإعاقة.

كما كلف خلال حضوره افتتاح الملتقى العربي الأول لأنشطة مدارس الدمج والتربية الفكرية، في شهر أكتوبر الماضي، الفريق أول محمد زكي، وزير الدفاع، بإنشاء مركز لإعادة تأهيل متحدي الإعاقة، ودمجهم في المجتمع.

*نوفمبر

-الإعلان عن بدء تصنيع السماعات الطبية لذوي الاحتياجات الخاصة:

ناقش المجلس القومي لشؤون الإعاقة، في شهر نوفمبر الماضي، مع عدد من الأطباء والمتخصصين في السمعيات وضعاف السمع، مواصفات السماعات الطبية، وما ينبغي أن تكون عليه، تمهيدًا للبدء في تصنيعها محليًا بالتعاون مع وزارة الإنتاج الحربي.