• عبدالغفار: افتتاح مركز تصنيع وتجميع الأقمار الصناعية العام الجاري
قال الدكتور محمد القوصي، الرئيس التنفيذي لوكالة الفضاء المصرية، إن الخطط المستقبلية وبرامج الوكالة للفترة المقبلة، تشمل عددا من المحاور التدريبية والتعليمية المختلفة، وكذلك الشراكات والبروتوكولات مع الجامعات المصرية، بالإضافة إلى وضع برنامج زمني على مدى 10 سنوات قادمة يلبي طموحات مصر في مجال الفضاء، والذي تعدى إطلاق الأقمار الصناعية ليتحول إلى استكشاف الفضاء الخارجي وما به من نفايات فضائية نتيجة الأنشطة الكثيفة للدول المختلفة، وكذلك الأبحاث العلمية كالطب الفضائي.
وأكد القوصي، خلال فاعليات "يوم الفضاء المصري من أجل المجتمع"، والذي نظمته الوكالة الفضاء المصرية" أمس الأحد، أن هذه الإنجازات جاءت نتيجة مجهود كبير من الكوادر المصرية المتخصصة، بما يحقق التنمية والأمن القومي، لافتًا إلى أن الطموحات المصرية لا تتوقف عند ذلك، بل تتعداه إلى إرسال مركبة للفضاء الخارجي، وهو مجال يجب أن تواكبه الدولة المصرية.
من جهته، قال الدكتور خالد عبدالغفار وزيرالتعليم العالي، إن هناك شراكات مع دول صديقة في مجالات علوم الفضاء، على رأسها (فرنسا، وكازاخستان، وإيطاليا، والصين).
وأشار إلى أن مصر بصدد حدث مهم هذا العام، وهو افتتاح مركز تصنيع وتجميع الأقمار الصناعية بالمدينة الفضائية بالتعاون مع الصين، منوهًا إلى تفعيل جميع بروتوكولات التعاون مع الدول المختلفة في مجالات الفضاء، مثل بروتوكول التعاون مع وكالة الفضاء الفرنسية.
وأضاف أن التعاون لا يقتصر فقط على الدول الأوربية، بل يمتد إلى كل من أمريكا وآسيا، ومنها الاتفاقيات التي تم توقيعها خلال قمة "التيكاد 7" باليابان، مؤكدا أن مجالات الفضاء لا تتوقف على تصنيع الأقمار الصناعية وإطلاقها، بل أيضًا مجالات البحث العلمي ومنها الطب الفضائي ومجالات أخرى عديدة.
شهد فعاليات الافتتاح خبراء وأكاديميون متخصصون في مجالات علوم الفضاء، والعديد من سفراء الدول الأجنبية والإفريقية والعربية، بينهم ستيفان روماتيه سفير فرنسا بالقاهرة، وأرمان إيساجالييف سفير كازخستان بالقاهرة، ودينا مفتي سفير إثيوبيا بالقاهرة.