قال عمرو موسى وزير الخارجية الأسبق، إن الضحية الأولى لما يحدث حاليًّا (الحرب التي تشنها روسيا) هي أوكرانيا، والثانية هي مصداقية الأمم المتحدة ودورها.
وأضاف خلال مقابلة مع برنامج "يحدث في مصر" الذي يُقدمه الإعلامي شريف عامر، عبر شاشة "mbc مصر"، مساء الخميس، أن ميثاق الأمم المتحدة يعطي مجلس الأمن سلطة المحافظة على السلم والأمن الدوليين والتعامل مع التهديدات التي تمس الأمن والاستقرار على الصعيد الدولي، متسائلًا: "كيف أصبح هذا الميثاق مشلولًا عن الحركة".
وأشار إلى أن حق الفيتو كان يستخدم في الأغلب إما من روسيا أو الولايات المتحدة على قضايا يتنافسان عليها، لكن الأمر هذه المرة يمس قضايا تتعلق بهما ودورهما بشكل مباشر، معتبرًا أن مجلس الأمن أصبح ضحية هذا المعترك.
ولفت إلى أنّ الدول تلجأ إلى مجلس الأمن للحصول على موقف في شكل بيان أو قرار أو نقاش عام، وكان ذلك شيئًا مهمًا ومطلوبًا، لكن الأمر الراهن أثار فكرة جديدة عن مدى جدوى وأهمية التوجه لمجلس الأمن.