أمرت محكمة إسبانية اليوم الأربعاء، بمحاكمة الرئيس السابق لإقليم كتالونيا وأبنائه ومجموعة من المتهمين الآخرين بتهم جرائم التهرب الضريبي وجرائم أخرى.
وخوردي بوجول 91 عاما وأبناؤه السبعة و11 شخصا آخرون متهمون بالتهرب الضريبي وإخفاء أصول بملايين الدولارات في الخارج ، وفقا للمحكمة الوطنية في مدريد.
وقد اعترف بوجول بالفعل بإخفاء الأصول. وتعاني زوجته من الخرف ولن تواجه اتهامات.
ويعد بوجول أحد الشخصيات الرئيسية في التاريخ الإسباني، حيث انضم إلى المقاومة ضد ديكتاتورية فرانكو، ولعب دورا مهما في انتقال إسبانيا إلى الديمقراطية.
وقاد حكومة كتالونيا من 1980 إلى 2003، وهي الفترة التي كانت فيها الدعوات الانفصالية أقل قوة مما هي عليه الآن.
وبالإضافة إلى التهرب الضريبي، فإن المدعى عليهم متهمون بتشكيل منظمة إجرامية وغسل أموال وتزوير مستندات ومقاومة إنفاذ القانون.
وطالب الادعاء بسجن بوجول تسع سنوات، بينما سوف يواجه ابنه الأكبر، جوردي بوجول فيرسولا حكما بالسجن 29 عاما. وقالت هيئة الإدعاء إن زوجته السابقة ميرس جيرونز قد تواجه حكما بالسجن 17 عاما.
وهناك دعوات بتوقيع عقوبة السجن لمدد تتراوح بين 8 إلى 14عاما بحق أبناء بوجول الآخرين.
كما أمر القاضي خوردي بوجول فيرسولا بدفع 7 ملايين يورو (48ر8 مليون دولار) وزوجته السابقة 400 ألف يورو كدفعات مناسبة بعد إدانته.