«هاني رمزي VS أحمد المحمدي».. التاريخ ينتصر لمن؟ - بوابة الشروق
الجمعة 26 أبريل 2024 12:43 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«هاني رمزي VS أحمد المحمدي».. التاريخ ينتصر لمن؟

محمد عبد المحسن
نشر في: الأربعاء 17 يوليه 2019 - 12:19 م | آخر تحديث: الأربعاء 17 يوليه 2019 - 1:43 م

على أنغام توديع المنتخب الوطني لبطولة كأس الأمم الإفريقية 2019، والتي تستضيفها مصر، من بوابة دور الـ16 عقب الهزيمة أمام جنوب إفريقيا بهدف دون رد، بدأ التراشق بين اللاعبين والمسؤولين، الإداريين والفنيين، لمحاولة التملص من تحمل مسؤولية الخروج الآليم للمنتخب الأكثر تتويجًا في تاريخ البطولة.

ليلة جدلية عاشها الجميع بعد التصريحات المتبادلة بين هاني رمزي، المدرب العام السابق للمنتخب، وأحمد المحمدي، قائد الفريق ، بين مؤيد ومعارض، منتقد وهزلي حول التصريحات.

المدرب العام اعلن تحمل جزء من المسؤلية، لكنه حمل خافيير أجيري المدير الفني، علاوة على لاعبي المنتخب الجزء الاكبر من المسئولية، مؤكدا انهم يتحلوا بالروح المطلوبة لتحقيق اللقب، كما قال على المحمدي انه لايملك السمات المفترض توافرها في قائد المنتخب .

المحمدي بدوره علق على اتهامات المدرب العام، مشيرًا إلى أن تاريخه الكبير لا يسمح له بالرد على مثل هذه التصريحات.

بالطبع التصريحات كانت مادة دسمة للجميع، الا ان تعليق المحمدي بأن تاريخه لايسمح له بالرد على شخصية مثل رمزي، كان مثار للجدل بشكل كبير، فهل هذا الأمر صحيح بالفعل؟ هذا ما تجيب عنه السطور القليلة القادمة.

هاني رمزي الذي بدأ حياته الكروية من باب النادي الأهلي في مطلع عام 1987، تطلع سريعا للإحتراف، وبعد ثلاث سنوات فقط داخل القلعة الحمراء، انتقل إلى صفوف نوشاتل زاماكس السويسري في عام 1990، قبل أن يغادر إلى فيردر بريمن الألماني بعدها بأربع سنوات، ثم انتقل إلى كايزرسلاوترن عام 1998 ليقضِ معه الفترة الأطول خلال مسيرته الاحترافية، حيث قضى معه 7 سنوات، قبل أن يحط الرحال في نادِ ساربروكن الألماني كأخر موسم له في ملاعب كرة القدم.

خاض هاني رمزي 388 مباراة على مستوى الأندية، سجل خلالهم 28 هدفًا، فيما ارتدى مدافع الفراعنة السابق قميص المنتخب الوطني في 124 مناسبة وسجل 6 أهداف.

وعلى مستوى البطولات حقق رمزي باكورة ألقابه مع النادي الأهلي في عام 1998 عندما توج بلقب الدوري المصري الممتاز، ثم كأس مصر في نفس العام، قبل أن يزين ألقابه بكأس الأمم الإفريقية في عام 1998، وأخيرًا كأس السوبر الألماني رفقة فيردر بريمن عام 1994.

رمزي الذي حصل على ألقاب معدودة على المستوى الجماعي، حقق العديد من الجوائز الفردية، حيث حل رمزي في المرتبة الـ19 ضمن أفضل اللاعبين الافارقة في الخمسين عامًا الماضية.

مدافع الفراعنة الأسبق تواجد في المرتبة الخامسة، ضمن قائمة أفضل لاعب إفريقي من قبل مجلة «فرانس فوتبول» لكرة القدم 1990، كما حل تاسعًا في قائمة أفضل لاعب إفريقي قبل الاتحاد القاري للعبة عام 2000 و2001.

كذلك حصل على جائزة أفضل «ليبرو» في بطولة كأس الأمم الأفريقية 1992، ثم أفضل مدافع دفاعي في كأس الأمم الأفريقية 2002.

رمزي كان يحمل رقم قياسي مصري في بطولة كأس الأمم الإفريقية بالمشاركة في البطولة خمس مرات متتالية، أعوام 1994 و 1996 و 1998 و 2000 و 2002، لكن هذا الرقم القياسي حطمها زميله أحمد حسن ، الذي لعب في 8 كؤوس للأمم الأفريقية تواليًا.

على المستوى التدريبي، بدأ هاني رمزي مشواره كمدرب مساعد لفريق إنبي عام 2006، قبل أن يتحمل المسؤولية الفنية عام 2007، قبل أن يخوض تجربة مهمة مع منتخب الشباب الوطني، ثم نجح مع المنتخب الأولمبي في التأهل لأولمبياد لندن 2012.

على الجانب الأخر من المواجهة، يأتي أحمد المحمدي إبن غزل المحلة، بدأ مشواره الكروي في موسم 2004-2005، قبل أن ينتقل إلى إنبي في الموسم التالي، والذي كان بوابته للاحتراف الخارجي، حيث انتقل إلى ساندرلاند في موسم 2010-2011، ومنه إلى هال سيتي في عام 2012، قبل أن يحط الرحال في أستون فيلا والذي يلعب له حاليًا.

خاض المحمدي 420 مباراة، وسجل 30 هدفًا في مشاركاته مع جميع الأندية التي لعب لها، بينما خاض 87 مباراة بقميص المنتخب الوطني وسجل 6 أهداف فقط.

المحمدي لم يحقق أي لقب مع الأندية التي لعب لها، فيما شارك في تتويج الفراعنة بلقبي كأس الأمم الإفريقية 2008 و2010 على التوالي، إبان فترة الجيل الذهبي للفراعنة بقيادة حسن شحاته.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك