أعلن النائب البرلماني عاطف مخاليف، وكيل لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، انسحابه من عضوية اللجنة، قائلًا: «أنا عندي طاقة وعاوز أشتغل، وهما كرهوني في اللجنة».
وأضاف «مخاليف»، خلال لقائه مع برنامج «مساء القاهرة»، الذي يُعرض على فضائية «Ten»، أمس الثلاثاء، أنه كثيرًا ما طلب من النائب محمد أنور السادات، رئيس اللجنة، بضرورة تحسين العلاقات بينهما، وتطوير وتوسيع عمل اللجنة.
وتابع: «طلبت منه عدم السفر إلى سويسرا، ولكني فوجئت بسفره مع عدد من أعضاء اللجنة»، لافتًا إلى اهتمام «السادات» بالسفر إلى الخارج، ومقابلة السفراء الأجانب؛ نتيجة لعلاقاته الخارجية.
وعن تعليل «السادات» لرحلة سويسرا، أنها بدعوى التعلم والتثقيف، قال «مخاليف» إن مجلس النواب لديه عدد كبير من المحاضرين في شتى المجالات، وعندما يُستعان بهم لإلقاء محاضرات يكون الحضور من جانب النواب ضعيف جدًا.
ودافع عن إبلاغه الدكتور علي عبد العال، رئيس مجلس النواب، باتصال مديرة الشؤون السياسية بالسفارة الأمريكية، لطلب المقابلة معه بأحد الفنادق للتنسيق بينه وبين «السادات»، قائلًا: «وفقًا للمادة رقم 271 يحاسب النائب على مخالفته للدستور والقانون، داخل المجلس وخارجه، لذا كان من الضروري إبلاغ رئيس المجلس».
وكانت الفترة الأخيرة شهدت خلافات بين محمد أنور السادات، رئيس لجنة حقوق الإنسان، وعاطف مخاليف، وكيل اللجنة، على إثر سفر الأول بصحبة 11 نائبًا إلى سويسرا، بهدف تعريف أعضاء اللجنة على عمل المنظمات الحقوقية بالخارج، وفقًا لتصريح «السادات».