قال الإعلامي مصطفى بكري، إن جميع المحافظين الحاليين في حكم المستقيلين منذ أداء الرئيس عبد الفتاح السيسي لليمين الدستورية لفترة رئاسية جديدة، وذلك وفقا للمادة الخامسة من القانون رقم 43 لسنة 1979
. وأكد خلال تقديم برنامج «حقائق وأسرار» المذاع عبر شاشة «صدى البلد» مساء الخميس، أن حركة المحافظين لا علاقة لها بالتعديلات الوزارية المرتقبة، مضيفا أنه على الرغم من اعتبارهم مستقلين، إلا أنهم يواصلون مهامهم بشكل مؤقت لحين تعيين محافظين جدد من قبل الرئيس.
وأوضح أن هذه الفترة تعرف بمرحلة «تيسير الأعمال»، متابعا: «كل المحافظين وضعهم الحالي غير قانوني يعني مستقيلين ولكنهم مستمرون في مباشرة أعمال وظائفهم إلى أن يعين الرئيس المحافظين الجدد».
وشدد على ضرورة تعيين محافظين جدد في أقرب وقت ممكن لإنهاء «حالة الشلل» في المحافظات، قائلا: «كل المحافظات مجمدة الأن، في حالة شلل كامل منذ الثاني من أبريل الماضي، ويمكن من قبلها أيضا».
وتساءل «بكري» عن سبب تأخر تعيين المحافظين الجدد حتى الآن، لا سيما وأن حركة التعيينات جاهزة منذ فترة طويلة، قائلا: «سؤالي هنا هل لدينا رفاهية الانتظار كل هذا الوقت؟ النهاردة 18 أبريل ومصالح الناس متعطلة والمحافظين في حالة رتابة وفي فترة من الريبة، خاصة أن الكل يعلم أن حركة المحافظين جاهزة ومنذ فترة طويلة».
وشدد على الحاجة إلى التغيير؛ لضخ دماء جديدة وتحقيق التقدم المنشود لا سيما وأن بعضهم كان معطلا لأهداف ومسار التنمية، قائلا: «بعض المحافظين استطاع أن يحقق الأهداف المرجوة والبعض الآخر لم يحقق الرضا الشعبي، وبعضهم كان معرقلا لحركة النمو والاستثمار في محافظته ويعقد المشاكل ويتعامل بأسلوب روتيني».