عرب الداخل والخط الأخضر والمرابطون.. مصطلحات عليك معرفتها لفهم ما يجري في فلسطين - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 5:33 ص القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

عرب الداخل والخط الأخضر والمرابطون.. مصطلحات عليك معرفتها لفهم ما يجري في فلسطين

الشيماء فاروق
نشر في: الثلاثاء 18 مايو 2021 - 5:54 م | آخر تحديث: الثلاثاء 18 مايو 2021 - 5:54 م

تتردد كثير من المصطلحات والأسماء في نشرات الأخبار والبيانات والتصريحات الإعلامية المرتبطة بفلسطين، خاصة خلال الأحداث الأخيرة، التي تتصدر الأحاديث عبر منصات التواصل الاجتماعي.

ونحاول توضيح وسرد بعضها خلال السطور التالية..

عرب 48
يحمل هؤلاء الفلسطينيين مجموعة من المسميات، مثل عرب 48 وعرب النكبة وعرب إسرائيل وعرب الداخل، وجميعها تشير إلى مجموعة من المواطنين الفلسطينيين الذين يعيشون داخل حدود إسرائيل هم من العرب الذين بقوا في قراهم وبلداتهم بعد أن سيطرت إسرائيل على الأقاليم التي يعيشون بها وبعد إنشاءهم للحدود التي هي عليها اليوم.

ذكرت دائرة الإحصاء المركزية الإسرائيلية، في عام 2020، أن عدد سكان البلاد بلغ 9,190 مليون نسمة، بينهم 6,806 مليون يهودي (74%)، و1,930 مليون عربي أي 21%.

الخط الأخضر
أضحى الشعب الفلسطيني مقسماً بعد الاحتلال الاسرائيلي، وموزعاً في ثلاث مناطق جغرافية، تخضع كل منها لأنظمة وقوانين مختلفة: أولا الفلسطينيون الذين لم يغادروا الأراضي المحتلة بعد عام 1948 ومسماهم عرب الداخل كما ذكرنا في الأعلى وتسري عليهم القوانين الاسرائيلية، ثانياً فلسطينيو الضفة الغربية والقدس الشرقية، وتنطبق عليهم القوانين الأردنية، وأخيراً فلسطينيو قطاع غزة، بحسب كتاب "دور الأمم المتحدة تجاه الأقليات الفلسطينيون داخل الخط الأخضر".

الخط الأخضر بفلسطين، هو لفظ يطلق على الخط الفاصل بين الأراضي المحتلة عام 1948 والأراضي المحتلة عام 1967، ويبدأ مسار الخط جنوبا من منطقة عين جدي على البحر الميت شرقا، ويتجه نحو الغرب مارا بجنوبي مدينة الخليل، ثم يتجه شمالا بمسارات غير مستقيمة، وينقسم في القدس إلى خطين تاركا بينهما منطقة خالية، ثم ينحني شرقا عند شمال الضفة الغربية حتى حدود الأردن.

القبة الحديدية
القبة الحديدية هي نظام دفاع جوي متحرك فعال يتم جره بالشاحنات ومتعدد المهام طورته شركة Rafael Advanced Defense Systems.

تم تطوير النظام لمواجهة تهديدات الصواريخ قصيرة المدى وقذائف المدفعية عيار 155 ملم بمدى يصل إلى 70 كم، يمكن تشغيله في جميع الظروف الجوية، بما في ذلك الضباب والعاصفة الترابية والسحب المنخفضة والمطر.

يحمي نظام الدفاع الجوي في جميع الأحوال الجوية السكان والأصول الحيوية، ويمكن وضعه بشكل استراتيجي لتقليل الأضرار الجانبية، تكتشف القبة الحديدية مجموعة من التهديدات الواردة وتحللها وتعترضها، بما في ذلك C-RAM والصواريخ الموجهة الدقيقة وصواريخ كروز والمركبات الجوية بدون طيار وتهديدات التنفس الجوي، بحسب موقع آرمي تكنولوجي.

تم اختيار القبة الحديدية من قبل وزارة الدفاع الإسرائيلية، وهي توفر دفاعًا ضد الصواريخ قصيرة المدى والصواريخ التي تشكل تهديدًا للسكان المدنيين على الحدود الشمالية والجنوبية لإسرائيل.

وفي يوليو 2010، وافق مجلس النواب الأمريكي على تمويل 205 مليون دولار لتسريع إنتاج ونشر القبة الحديدية، ونُشر النظام من قبل سلاح الجو الإسرائيلي (IAF) في مارس 2011.

خلال المواجهات التي تشهدها فلسطين، أطلقت الفصائل الفلسطينية رشقات من الصواريخ إلى عمق إسرائيل، وكان من اللافت عدم قدرة القبة الحديدية على التصدي لهذه الصواريخ، الأمر الذي دعا رئيس الوزراء الاسرائيلي نتنياهو بالاعتراف يوم 13 مايو الجاري إلى أنه: من المستحيل اعتراض الصواريخ من غزة بنسبة 100% وفق ما نقلته وسائل إعلام فلسطينية.

المرابطون
في حوار سابق لرئيس هيئة "المرابطون" يوسف مخيمر لوكالة الأنباء الأردنية، فسر فيها نشاط جماعته على كون عملها يهدف إلى "عرقلة وتنفيذ تهويد المسجد الأقصى زمانيا ومكانيا".

وأوضح أن المرابطين هم من سكان القدس من فلسطينيي عام 1948، وأشار إلى أن هناك رجال ونساء يشكلون الجماعة، معتبرا أن الشعب الفلسطيني من خلال المرابطين ينوب عن العرب والمسلمين في دفاعه عن أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين.

حي الشيخ جراح
الشيخ جراح هي قرية فلسطينية تتبع محافظة القدس، في الجانب الشرقي لها، الذي وقع تحت الاحتلال الإسرائيلي في حرب 1967 وهي الآن من أحياء القدس الشرقية.

أخذ حي الشيخ جراح بالقدس اسمه، من الأمير حسام الدين بن شرف الدين عيسى الجراحي، طبيب صلاح الدين الأيوبي، القائد الكردي المسلم، والمدفون في زاوية تعرف بالزاوية الجراحية، في القرية، ونشأ الحي ضمن الأحياء التي نمت خارج أسوار البلدة القديمة في القدس.

المستوطنات
هي عبارة عن مجتمعات مدنية أسسها اليهود قبل عام 1948 بعقود، ثم أكملت إسرائيل بناءها على أراضي دولة فلسطين التاريخية.

تتراوح أحجام هذه المستوطنات من بؤر تتسع لشخص واحد فقط إلى مدن بأكملها.

وتعتبر تل أبيب من أوائل المستوطنات التي بناها اليهود في أوائل القرن العشرين، ومع زيادة أعداد المهاجرين اليهود الذين قدموا من أوروبا، استولوا على المزيد من الأراضي الفلسطينية واستوطنوا فيها.

وبعد شن العديد من الهجمات العسكرية بين عامي 1948 و1950، أنشأ القوات التي تحولت لاحقاً إلى الجيش الإسرائيلي، العديد من المستوطنات اليهودية على أنقاض البلدات والقرى الفلسطينية التي تشكل 78% من أرض الدولة التي تم الاستيلاء عليها.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك