اختار الحزب الشيوعي الفيتنامي، اليوم السبت، وزير الأمن العام ليصبح الرئيس الجديد للبلاد، بعد ما يقرب من شهرين من استقالة الرئيس الفيتنامي السابق وسط حملة على الفساد.
وذكر الحزب الشيوعي الفيتنامي في بيان أنه اختار تاو لام رئيسا جديدا بعد اجتماع استمر ثلاثة أيام للجنة المركزية للحزب الشيوعي الفيتنامي في هانوي.
وستتم الموافقة على لام، وهو واحد من 16 عضوا في المكتب السياسي، أقوى هيئة في الحزب الشيوعي، في منصب الرئيس في اجتماع للجمعية الوطنية بعد غد الاثنين.
وينظر إلى لام على أنه متشدد عندما يتعلق الأمر بالتعامل مع الحركة الديمقراطية الفيتنامية.
وسجن العديد من النشطاء والمعارضين والمدونين خلال فترة توليه منصب الوزير. وتم تسليمه حقيبة الأمن العام في عام 2016.
وبعد عام واحد من تعيينه، أشارت مزاعم إلى أن وكالة الأمن الفيتنامية اختطفت رجل أعمال فيتنامي في ألمانيا ونقلته إلى فيتنام.
وألحق الحادث أضرارا بالغة بالعلاقات الدبلوماسية بين ألمانيا وفيتنام، ودفع ذلك الحكومة الألمانية إلى تعليق شراكتها الاستراتيجية مع فيتنام.