قال الدكتور إسماعيل عبدالحميد طه، محافظ كفرالشيخ، إنه بناء على تواصله مع الدكتور طارق شوقي، وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، وفتح التحقيق مرة آخرى في ملف لجنة مدرسة الشهيد محمد لطفي العشري الثانوية بمدينة بيلا؛ أعلنت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، نتائج التحقيقات النهائية في الواقعة التي حدثت أثناء امتحانات الدور الأول للشهادة الثانوية العامة للعام الدراسي 2018/2019.
وأسفرت التحقيقات عن ثبوت تطابق إجابات 156 طالبًا في ثلاثة مواد هي "اللغة العربية، والفيزياء، والكيمياء"، بالإضافة إلى 4 طلاب آخرين قاموا بالغش بالهاتف المحمول أثناء سير الامتحانات، وقررت الوزارة حرمانهم جميعًا من دخول امتحانات الدور الثاني مع اعتبارهم راسبين في تلك المواد ويعتبر العام الدراسي بالنسبة لهم عام رسوب ويحسب ضمن عدد مرات التقدم لأداء الامتحان المسموح بها قانونيًا.
وأقرت التحقيقات بثبوت تطابق الإجابات لـ47 طالبًا في مادتي "اللغة العربية، والفيزياء"، وثبوت تطابق في إجابات 37 طالبًا في مادتي "الفيزياء، والكيمياء"، وثبوت تطابق في إجابات 113 طالبًا في المواد "اللغة العربية، والفيزياء"، وقررت الوزارة إلغاء الامتحانات في تلك المواد واعتبارها مواد رسوب ويطبق عليهم القواعد المنظمة للدور الثاني على أن يتم احتساب نصف الدرجة العظمى في حالة نجاحهم في تلك المواد.
وقررت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بعد الاطلاع على نتائج التحقيقات، عدم عقد لجان سير امتحانات الشهادة الثانوية العامة بلجنة الامتحان رقم 1154 ومقرها مدرسة الشهيد المقدم محمد لطفي العشري الثانوية العسكرية بنين التابعة لإدارة بيلا التعليمية بمديرية كفرالشيخ التعليمية خلال الدور الثاني ومستقبلا خلال السنوات المقبلة.
أكد محافظ كفرالشيخ، أن الطالب الراسب في أكثر من مادتين تحتسب سنة رسوب طبقًا للقانون، كما أن الطلاب الذين قاموا بالغش بالهاتف المحمول أثناء سير الامتحانات باللجان يعتبرو راسبين بقوة القانون، وأن الطالب الراسب في مادتين فقط فأقل فسيتم دخوله الدور الثاني وتحتسب له نصف الدرجة العظمي في حال نجاحه طبقا للقانون.
وأوضح محافظ كفرالشيخ، أن نتيجه الطلاب في لجنة مدرسة الشهيد محمد لطفي العشري الثانوية ببيلا سيتم إعلانها خلال ساعات على الموقع الرسمي للوزارة ويتعين على جميع الطلاب التوجه إلى المدرسة لتسليم البيان السابق الذي حصلوا عليه واستلام بيان النجاح الجديد فور ورود الاستمارات الجديده وبيانات النجاح إلى المدرسة، ليعد ذلك حلًا نهائيًا حرصًا على مستقبل الطلاب وإدراكًا لظروف أولياء الأمور وتطبيقًا للقانون والصالح العام.