أكد رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام وشيخ عقل طائفة الموحدين الدروز الشيخ سامي أبي المنى، اليوم الجمعة، أن التطورات خارج لبنان، لا سيما في سوريا، لا ينبغي أن تتحوّل إلى عامل توتير داخلي، مشددين على ضرورة تحصين الساحة اللبنانية.
يأتي ذلك خلال اتصال هاتفي بين سلام وأبي المنى، شددا فيه على أهمية الحفاظ على وحدة سوريا ورفض أي محاولة لزرع الانقسام بين أبنائها، مؤكدين ضرورة معالجة الملفات الإقليمية بحكمة لمنع انعكاسها على الداخل اللبناني، وفق بيان صادر عن مجلس الوزراء اللبناني.
وأشاد سلام بالدور الوطني والروحي للشيخ أبي المنى، مثنياً على مساهمته في تهدئة النفوس والحفاظ على السلم الأهلي، ومؤكداً تقديره لحرصه الدائم على وحدة اللبنانيين تحت مظلة الدولة.
وأشار البيان إلى أن الاتصال مع سلام تناول أيضاً أهمية تضافر الجهود العربية لوقف إطلاق النار في سوريا، والدفع نحو حوار جدي يضمن الاستقرار وتحقيق المطالب.
من جهته، أعلن المكتب الإعلامي لمشيخة العقل أن الشيخ أبي المنى تلقى اتصالاً من الرئيس اللبناني جوزف عون، أشاد فيه بمواقف الطائفة الداعية إلى الحكمة وتعزيز الاستقرار، وأعرب عن تضامنه الإنساني مع ما يجري في محافظة السويداء.