توجه، صباح اليوم الجمعة، الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، في زيارة قصيرة إلى العاصمة الألمانية برلين، والتي تعتبر أول زيارة لمسئول مصري إلى دولة ألمانيا بعد أزمة فيروس كورونا المستجد، وذلك بعد انتهاء زيارته للعاصمة الجورجية تبليسي للمشاركة في الدورة الـ112 للمجلس التنفيذي لمنظمة السياحة العالمية.
جاءت هذه الزيارة في إطار الجهود المكثفة لاستئناف حركة السياحة الألمانية الوافدة إلى المقاصد السياحية المصرية، وبالتنسيق الكامل مع خالد جلال سفير مصر بألمانيا، الذي قام بإعداد برنامج مكثف ومتنوع لوزير السياحة والآثار لعدد من اللقاءات الرسمية والمهنية مع مسئولي السياحة في ألمانيا، ورؤساء مجالس كبرى الشركات والاتحادات السياحية الألمانية، ولقاءات إعلامية متنوعة، مما يعد دعمًا كبيرًا للتحركات والاتصالات التي تقوم بها السفارة منذ عدة أشهر مع الجانب الألماني لبحث عودة السائحين الألمان إلى المقاصد السياحية المصرية عقب حظر السفر الذى فرضته ألمانيا في ظل أزمة فيروس كورونا.
واستهل الدكتور خالد العناني هذه اللقاءات بلقاء توماس بارايس وزير الدولة لشئون السياحة، والذي أطلعه خلاله على جاهزية المقاصد السياحية المصرية لاستقبال كل السائحين، ومن بينهم الألمان، وفقا لإجراءات احترازية واشتراطات صحية تضمن سلامة السائحين والمواطنين والعاملين بالقطاع السياحي، موضحا أنه زار مصر منذ استئناف حركة السياحة الوافدة اليها حوالي 250 ألف سائح من حوالي 15 دولة، وقد عادت الكثير من الرحلات إلى بلادها بعد انتهاء برامجهم السياحية واستمتاعهم بشواطئ مصر الخلابة وجوها الدافئ والمشمس.
واستعرض وزير السياحة والآثار، الجهود التي بذلتها الدولة المصرية لدعم القطاع السياحي والعاملين والتحفيزات التي منحتها الحكومة لتشجيع كبرى منظمي الرحلات على تنظيم رحلات سياحية إلى مصر.
ووعد توماس بارايس، أنه سيتم دراسة استئناف حركة السياحة الألمانية إلى مصر، خاصة وأن المقصد السياحي المصري يعتبر هامًا جدا بالنسبة للجانب الألماني، مؤكدا أن مصر ستكون على رأس الدول التي سيتم فتح السياحة إليها عند استئناف حركة السياحة الألمانية إلى الخارج.