«الصحة العالمية» تستهدف خفض تعاطي التبغ بنسبة 30% عام 2025 - بوابة الشروق
الخميس 25 أبريل 2024 2:18 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«الصحة العالمية» تستهدف خفض تعاطي التبغ بنسبة 30% عام 2025

أسماء سرور
نشر في: الخميس 18 أكتوبر 2018 - 10:35 م | آخر تحديث: الخميس 18 أكتوبر 2018 - 10:35 م

50% من النساء و44% من الرجال في الاقليم يعانون من السمنة أو زيادة الوزن
854 ألف شخص في الإقليم قبل الأوان كل عام نتيجة للعيش أو العمل في بيئات غير صحية


قالت منظمة الصحة العالمية، إنه من المتوقع أن ينخفض معدل انتشار التدخين بحلول عام 2025 في جميع أقاليم منظمة الصحة العالمية، باستثناء إقليم شرق المتوسط، مرجعة سبب الزيادة المتوقعة في معدلات تعاطي التبغ في الإقليم إلى الانتشار الهائل في نسب تعاطيه بين الشباب.

وأشارت إلى سعيها إلى تحقيق الهدف الطوعي العالمي المُتمثِّل في خفض تعاطي التبغ بنسبة 30% بحلول عام 2025، ودعا أعضاء اللجنة الإقليمية للمنظمة في تقريرها اليوم، إلى التعجيل بتنفيذ اتفاقية منظمة الصحة العالمية الإطارية بشأن مكافحة التبغ.

وأكدت منظمة الصحة العالمية، أن الأمراض غير السارية تعتبر مسؤولة عن ثلثي جميع الوفيات في إقليم شرق المتوسط، موضحة أن معظم هذه الوفيات تسببها عوامل الخطر التي يمكن الوقاية منها، بما في ذلك النظام الغذائي غير الصحي، وتعاطي التبغ، والخمول البدني.

وتشير الإحصاءات إلى أن أكثر من 38% من البالغين و86% من المراهقين لا يمارسون النشاط البدني على نحو كافٍ، ويعاني 50% من النساء و44% من الرجال من السمنة أو زيادة الوزن، كما أن 18% من الأطفال دون سن الخامسة يعانون من زيادة الوزن.

وأضافت المنظمة أن عوامل الخطر البيئية كتلوث الهواء والمياه والتربة، والمخاطر الكيميائية، وتغير المناخ، والتعرض للإشعاعات، تمثل نحو 22% من عبء الأمراض الإجمالي في الإقليم، لافتة إلى وفاة حوالي 854 ألف شخص في الإقليم بشكل مفاجئ ومبكر سنويًا؛ نتيجة للعيش أو العمل في بيئات غير صحية، أي بمعدل حالة وفاة من بين كل خمس وفيات تقريبًا من إجمالي الوفيات في الإقليم؛ ويعزى أكثر من نصف هذه الوفيات إلى تلوث الهواء.

واقترحت اتخاذ إجراءات للحدّ من عبء المراضة والإعاقة والوفيات المبكرة الناجمة عن المخاطر البيئية، متابعة: "على الرغم من أن معظم الوفيات الناجمة عن الأمراض غير السارية تحدث في مرحلة البلوغ، إلا أن منشأ العديد منها يعود إلى المراحل الأولى من الحياة؛ أي الرعاية السابقة للحمل، ويُقصد بها توفير التدخلات الصحية الطبية البيولوجية والسلوكية والاجتماعية للنساء والأزواج قبل حدوث الحمل، بهدف تحسين صحة الأم والطفل، على المدى القصير والمدى الطويل على حدٍ سواء".



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك