قال الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، إن المعهد يعد الأهم والأكبر في المنطقة، مشيرًا إلى أن علاقة البحوث الفلكية مع دار الإفتاء والدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، قائمة على الود والاحترام.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية لبرنامج «رأي عام»، الذي يقدمه الإعلامي عمرو عبدالحميد عبر فضائية «TeN»، مساء الاثنين، أن الإشكالية ترتبط بتحديد أوائل الشهور العربية والخلاف العلمي الفقهي بين المعهد ودار الإفتاء، موضحًا أنها ترتبط هل الرؤية بالعين المجردة أم بالتليسكوب.
ونوه إلى أن التلوث والشبورة المائية تؤدي إلى تعذر رؤية الهلال بالعين المجردة، متابعًا: «هناك خلاف بين علم الفلك والرؤية الشرعية نعمل عليه حاليًا، وهناك تفهم كامل من المفتي لتدريب علماء دار الإفتاء على استخدام التليسكوب والرصد الفلكي لحلحلة تلك الإشكاليات».
وأكد أن الحسابات الفلكية دقيقة بنسبة 100%، مضيفًا: «لا نرصد الهلال يوم مولده وإنما على مدار الشهر، حددنا أن المولد النبوي اليوم الموافق الاثنين 18 أكتوبر، لكن دار الإفتاء اعتبرته يوم الثلاثاء فقهيًا».