زيادة أسعار تذاكر الصوت والضوء تثير الجدل فى الوسط السياحى - بوابة الشروق
الثلاثاء 23 أبريل 2024 9:52 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

زيادة أسعار تذاكر الصوت والضوء تثير الجدل فى الوسط السياحى

كتب: طاهر القطان 
نشر في: السبت 18 نوفمبر 2017 - 12:00 ص | آخر تحديث: السبت 18 نوفمبر 2017 - 12:00 ص
• الرافضون: السياحة محملة بأعباء كثيرة.. والمؤيدون: أمر مقبول حال تحسين جودة الخدمات
تباينت ردود أفعال مستثمرو السياحة حول قرار شركة مصر للصوت والضوء الخاص بزيادة أسعار تذاكر مشاهدة العروض للسائحين ابتداء من فبراير القادم، حيث أثار القرار جدلا وردود فعل متابينة فى الوسط السياحى، البعض يرفض هذه الزيادة فى الوقت الحالى خاصة أن السياحة محملة بأعباء كثيرة ومازالت تعانى من انحسار الحركة الوافدة لمصر، والبعض الآخر يؤيد هذه الزيادة طالما سيتبعها تحسين وجودة فى الخدمات المقدمة للزائرين.


كانت شركة الصوت والضوء قد قررت تحديد سعر مشاهدة العروض بـ12 دولارات من فبراير القادم بالنسبة للأجانب، مع الإبقاء على السعر للمصريين بـ25 جنيها، حيث أوضحت الشركة أن زيادة الأسعار جاءت للارتفاع الكبير فى تكاليف إقامة عروض الصوت والضوء نتيجة الزيادة المستمرة فى أسعار قطع الغيار وأغلب مستلزمات التشغيل المستوردة من الخارج وكذلك الزيادة المتصاعدة فى أسعار الكهرباء.

من جانبه رفض الدكتور عاطف عبداللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة والسفر هذه الزيادة الزيادة فى الوقت الحالى خاصة أن السياحة محملة بأعباء كثيرة ومازالت تعانى من انحسار الحركة الوافدة لمصر..مشيرا الى أن التوجه العام للدولة هو تشجيع حركة السياحة الوافدة من مختلف الأسواق المصدرة للسياحة الى مصر.

قال أن أى زيادة مفاجئة على أسعار تقديم الخدمات يكون لها مردود سلبى على معدلات التدفق السياحى خاصة أن هناك عقود مبرمة قبل بداية أى موسم سياحى بين شركات السياحة المصرية ومنظمى الرحلات الأجانب.

بينما يرى المهندس أحمد بلبع رئيس لجنة السياحة بجمعية رجال الأعمال المصريين أن هذه الزيادة اذا كانت مرتبطة بالجودة وتحسين الخدمة فهذا يعد أمرا مقبولا مادام الأمر يتعلق بالارتقاء بمستوى وتقنية عروض الصوت والضوء التى تعد عنصرا أساسيا من عناصر جذب السياحة الثقافية.

من جانبه برر سامح سعد رئيس شركة مصر للصوت والضوء هذا القرار، موضحا أنه فى الحقيقة لم يتم رفع السعر ولكن ماحدث هو إعادة الشيىء لأصله بعد تحرير سعر صرف الجنيه والعملات الأجنبية..مشيرا الى أن الـ 10 دولارات قبل تحرير سعر الصرف كان قيمتها 80 جنيها.أما الآن فأصبحت تصل الى 200 جنيه. وأضاف أنه لايمكن الاستمرار فى العمل بالأسعار القديمة وسط ارتفاع تكلفة التشغيل، مشيرا اإلى أن تكلفة الساعة الواحدة فى تشغيل العروض تصل إلى 9 آلاف جنيه للإضاءة فقط بصرف النظر عن القيمة الاجمالية للعمالة ومشروعات التطوير وغيرها.


قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك