قالت اللجنة الانتخابية في مدغشقر، أمس السبت، ان رئيسين سابقين للبلاد حققا أفضل النتائج في انتخابات الرئاسة وسيواجه كل منهما الاخر في جولة إعادة الشهر المقبل.
وبعد فرز أكثر من 99 % من الأصوات بعد الانتخابات التي جرت في 7 نوفمبر، حصل أندري راجولينا (الرئيس من 2009 إلى 2014) على 19ر39% من الأصوات، يليه مارك رافالومانانا (2002- 2009) على 29ر35%.
وقالت اللجنة ان نتائج 11 من بين 25 ألف مركز اقتراع ما زالت معلقة حتى مساء أمس السبت.
ويتعين على المحكمة الدستورية العليا وضع اللمسات الأخيرة على نتائج الجولة الأولى خلال الأيام التسعة المقبلة، لكن جولة الإعادة بين راجولينا (44 عامًا)، ورافالومانانا (68 عامًا) هي أمر مؤكد ومن المقرر إجراؤها في 19 ديسمبر.
وكانت مدغشقر أجرت انتخابات لاختيار رئيس جديد منذ أكثر من أسبوع بعد أزمة سياسية مطولة في الجزيرة الأفريقية في وقت سابق من هذا العام.
واندلعت أزمة سياسية في مدغشقر في أبريل، عندما اعتمد البرلمان قانونًا انتخابيًا جديدًا يقيد تمويل الحملات والوصول إلى وسائل الإعلام، وقالت المعارضة إن القانون يؤيد الحكومة الحالية في الانتخابات المقبلة.
وعلى مدار أكثر من شهر، نظم 73 من نواب المعارضة وأنصارهم احتجاجات في العاصمة مطالبين باستقالة رئيس الدولة.