باحثون يحذرون: تناول البيض بكثرة يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري - بوابة الشروق
الإثنين 6 مايو 2024 10:46 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

باحثون يحذرون: تناول البيض بكثرة يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري

فاطمة قمر الدولة
نشر في: الأربعاء 18 نوفمبر 2020 - 12:41 م | آخر تحديث: الأربعاء 18 نوفمبر 2020 - 12:41 م

يعتبر البيض المخفوق أو المسلوق طعام إفطار شهير في جميع أنحاء العالم، وبالرغم من أنه مفيد صحيا وغني بالعناصر الغذائية مثل الفيتامينات والمعادن، إلا أنه أظهر بحث جديد من جامعة جنوب أستراليا أن الاستهلاك الزائد للبيض يمكن أن يزيد من خطر الإصابة بمرض السكري.

وفي هذا الصدد، أجرى الباحثون دراسة بالشراكة مع جامعة الطب الصينية وجامعة قطر، وهي الأولى لتقييم استهلاك البيض في عينة كبيرة من البالغين الصينيين، ووجدوا أن الأشخاص الذين يستهلكون بيضة واحدة أو أكثر يوميًا اي ما يعادل 50 جرامًا، لديهم خطر متزايد للإصابة بمرض السكري بنسبة 60%.

ووفقا لموقع «سينس دايلي»، أشار الباحثون، إلى أنه بلغ زيادة انتشار مرض السكري في الصين بنسبة 11 %، أي أنه أعلى من المعدل العالمي البالغ 8.5 %، وبالتالي أصبح مرض السكري مصدر قلق خطير للصحة العامة، كما وجدوا أن التأثير الاقتصادي لمرض السكري كبير، حيث يمثل 10 % من الإنفاق الصحي العالمي في الصين، وتجاوزت التكاليف المتعلقة بمرض السكري 109 مليار دولار أمريكي.

ويقول الدكتور مينج لي، عالم الأوبئة وخبير الصحة العامة، إن ارتفاع مرض السكري يعد مصدر قلق متزايد خاصة في الصين، إذ تؤثر التغييرات في النظام الغذائي الصيني التقليدي على الصحة.

وأضاف أن النظام الغذائي هو عامل معروف وقابل للتعديل يساهم في ظهور مرض السكري من النوع الثاني، لذلك فهم مجموعة العوامل الغذائية التي قد تؤثر على الانتشار المتزايد للمرض أمر مهم.

ويؤكد عالم الأوبئة، أن استهلاك البيض زاد بشكل مطرد؛ فمن عام 1991 إلى عام 2009، تضاعف عدد الأشخاص الذين يتناولون البيض في الصين، وهدفت الدراسة إلى تقييم استهلاك البيض على المدى الطويل ومخاطر الإصابة بمرض السكري، وفقًا لما يحدده صيام جلوكوز الدم.

ويشير خبير الصحة العامة، إلى أن نتائج الدراسة توضح أن ارتفاع استهلاك البيض يرتبط ارتباطًا إيجابيًا بخطر الإصابة بمرض السكري لدى البالغين الصينيين، لافتا إلى أن هناك حاجة إلى مزيد من البحث لاستكشاف العلاقات السببية.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك