قال الإعلامي إبراهيم عيسى، إنّ هناك شماتة إخوانية عارمة واحتفاءً سلفيًّا كبيرًا بسبب إدانة الكتاب والمفكرين بازدراء الأديان، وذلك بعد الصادر ضد المفكر أحمد عبده ماهر.
وأضاف خلال برنامجه "حديث القاهرة" على قناة "القاهرة والناس"، مساء الخميس: "المفكر أحمد عبده ماهر رجل مسلم موحد بالله ولم يُضبط يومًا داعيا لكراهية أو عنف كما تفعل التيارات المتطرفة".
وأشار إلى أنّ ماهر مع تنقية المناهج وتجديد الخطاب الديني وأنه غيور على دينه وليس له قوى جماهيرية كما يحشد لها مشايخ السلفيين، وفق تعبيره، متابعًا: "لابد من الرد على أفكاره بأفكار وليس السجن 5 سنوات".
وأوضح عيسى، أنّ السلفيين والإخوان يواجهون الإصلاح الديني بإثارة الذعر حول تغيير مزعوم في ثوابت الدين، مشيرًا إلى أن تخويف رموز التنوير والفكر لم يجعلهم يتراجعوا أمام تهديدات المتطرفين والمتشددين ويجعلهم مستمرين فى افكارهم.
وقضت محكمة جنح النزهة أمن الدولة طورئ، بالحبس 5 سنوات مع الشغل والنفاذ للمحامي والناشط على مواقع التواصل الاجتماعي أحمد عبده ماهر بتهمة ازدراء الأديان.
جاء ذلك بناء على الدعوى التي أقامها المحامي سمير صبرى ضد ماهر وقال فيها: "من الشخصيات التى يجب الكشف عن حقيقتها وكرههم للسنة خاصة والإسلام بشكل عام هو أحمد عبده ماهر، تدعى المرأة التى تلبس لباس الإسلام أنها تحبه وتزينه فى عيون أعدائها ، والحقيقة أنها غيرت مفاهيم الدين الأصلية واستبدلت به بأخرى خاطئة وبراقة يغش بها الناس ، ولكن يعتقدون ذلك لأنه لا بأس به مع أهوائهم. ما أخذوه من هذه المجموعة من المخادعين الكذبة".