أعرب رئيس وزراء كوسوفو المقبل ألبين كورتي أنه لا يعتزم أن يولي أولوية للحوارمع الحاكم السابق والجارة صربيا التي لا تعترف باستقلال دولته.
وقال كورتي وهو ناشط حقوق مدنية سابق في حوار مع قسم اللغة الألبانية بإذاعة " صوت أمريكا"، والذي نشر اليوم الجمعة: "لا نريد أن نقلل من (الحوار) ولكن المواطنين انتخبونا لضمان العدالة والوظائف ومكافحة جائحة فيروس كورونا".
يرأس كورتي حزب "فيتيفندوسي " (تقرير المصير) اليساري الكوسوفي الذي خرج فائزا واضحا في الانتخابات البرلمانية التي أجريت يوم الأحدالماضي.
وقال كورتي إنه وفقا لاستطلاعات الرأي تأتي التسوية الصعبة للعلاقات مع صربيا في المرتبة السادسة أو السابعة بالنسبة لمواطني كوسوفو، وهو ما لا يستطع تجاهله.
وانفصلت كوسوفو التي يسكنها بشكل حصري العرقية الألبانية، عن صربيا في 1999 بعد تدخل حلف شمال الأطلسي(ناتو )وإعلان الاستقلال في 2008 .
ومازالت صربيا لا تعترف بكوسوف كدولة مستقلة وتواصل المطالبة بأحقية سيادتها على المنطقة. وتعترف ألمانيا بكوسوفو ولكن لاتعترف بها روسيا والصين.