استمرار فعاليات الشق الوزاري للدورة السادسة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة - بوابة الشروق
الأربعاء 28 مايو 2025 7:07 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تتوقع نجاح اتفاق الهدنة في غزة؟

استمرار فعاليات الشق الوزاري للدورة السادسة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة

الدكتور خالد فهمي- وزير البيئة
الدكتور خالد فهمي- وزير البيئة
كتب- أحمد عبد الحليم:
نشر في: الثلاثاء 19 أبريل 2016 - 2:51 م | آخر تحديث: الثلاثاء 19 أبريل 2016 - 2:51 م

افتتح الدكتور خالد فهمي، وزير البيئة اليوم الثاني لمناقشات الشق الوزاري للدورة السادسة الخاصة لمؤتمر وزراء البيئة الأفارقة (الأمسن) والتي تعقد بالقاهرة خلال الفترة من 16 إلى 19 أبريل الجاري.

وتضم اللجنة الفنية المتخصصة للإتحاد الأفريقي 5 وزراء، وتناقش آليات مبادرتي الطاقة المتجددة والتكيف لأفريقيا، والحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، والحفاظ على الثروات النباتية والحيوانية، والتنمية الريفية والمياه والتربة والتنوع البيولوجي.

ودعا فهمي الوزراء الأفارقة لعقد جلسة مفتوحة حول مسائل التكيف مع التغيرات المناخية والتصحر والتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة لدعم مواجهة المشكلات البيئية بأفريقيا، لخلق موقف افريقي قوي في المحافل الدولية ويتيح الفرص للوزراء الأفارقة لعقد اللقاءات الثنائية لتبادل الخبرات والتجارب لمواجهة مشكلات البيئة ببلدانهم.

ومن جانبها، أكدت السيدة حكيمة الحيطى، وزيرة البيئة المغربية على أهمية عام 2015 للشعوب الافريقية والذي شهد اتفاق باريس للتغيرات المناخية واطلاق اجندة 2030 للتنمية المستدامة ووضع اطار للحد من الكوارث الطبيعية، وتأثير تلك الأحداث على البيئة في أفريقيا والحد من تدهورها.

ونوهت لضرورة أن يكلل مؤتمر الاطراف للتغيرات المناخية COP22 والمزمع عقده بمراكش 2016 كفاح الدول الافريقية خلال مفاوضات اتفاق باريس2015 للتوجه نحو نمو وتطور مستدام بعيدا عن انبعاثات الكربون، حيث ستفعل نتائج اتفاق باريس وتحدد أدوات وآليات التنفيذ خلال مؤتمر مراكش، بعد أن أعلنت 167 دولة عزمها التوقيع على المسودة النهائية لاتفاق باريس في ابريل الجاري بالولايات المتحدة كخطوة أولى لتنفيذها.

وأضافت ان افريقيا تواجه تحديات كثيرة على الرغم من امتلاكها امكانات عظيمة وموارد بشرية شابة وآليات طاقة متجددة يمكن ان تحويلها الي فرص للتنمية وتحويل اتفاق باريس الى واقع ، ودعت الوزراء الأفارقة للعمل على اعداد قرارات لمؤتمر COP22 ليكون نقطة انطلاق لأفريقيا، وذلك من خلال الاجتماعات قبل مؤتمر الاطراف والخروج برؤية واضحة في البيان الختامي الصادر عن الأمسن بالقاهرة تجاه المناخ.

وأوضحت أيضا أن المسار بعد 2020 يجب أن يكون واضحا بحيث يستطيع كل بلد تحديد خطته للتنمية، حيث ستوضع اجندة ما بعد 2020 خلال هذا العام وستضم تدابير ملموسة وملامح واضحة لمبادرة التكيف لأفريقيا ، مشيرة لأهمية بناء القدرات ونقل التكنولوجيا ضمن أولويات اجندة 2020، وضرورة ان يكون ما بعد 2020 خارطة طريق للتنمية في افريقيا.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك