دراسة جديدة: البطاطس ربما ترفع ضغط الدم - بوابة الشروق
الثلاثاء 7 أكتوبر 2025 2:21 ص القاهرة

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

برأيك.. هل تنجح خطة الـ21 بندًا لترامب في إنهاء حرب غزة؟

دراسة جديدة: البطاطس ربما ترفع ضغط الدم

ارشيفيه
ارشيفيه
لينة الشريف
نشر في: الخميس 19 مايو 2016 - 10:31 ص | آخر تحديث: الخميس 19 مايو 2016 - 10:31 ص

خلصت دراسة جديدة إلى أن تناول البطاطس أو رقائق الشيبسي تزيد من خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم، وفقًا لما ذكرته صحيفة «إندبندنت» البريطانية.

وجد الباحثون أن تناول البطاطس المحمصة أو المسلوقة أو المهروسة أربع مرات أو أكثر في الإسبوع الواحد ارتبطت بخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 11% مقارنة بتناولها أقل من مرة شهريًا لدى النساء.

كما وجدوا أن الرجال والنساء الذين تناولوا أربع وجبات أو أكثر من البطاطس المقلية كانوا أكثر عرضة لخطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم بنسبة 17%، ولكن لم يكن لتناول المقرمشات أي تأثير.

وأشار الباحثون أيضًا إلى أن تناول وجبة من الخضروات غير النشوية في اليوم الواحد بدلًا من البطاطس أدى إلى انخفاض بنسبة 7% في خطر الإصابة بارتفاع ضغط الدم.

ويقترح الفريق الذي يضم باحثون من "بريجهام ومستشفى النساء" و"مدرسة طب هارفرد"، إلى أن ارتفاع المؤشر الجلايسيمي للبطاطس ربما يكون المتسبب في هذا الأمر.

وبحسب الصحيفة، تطلق الأطعمة المحتوية على نسبة عالية من المؤشر الجلايسيمي الطاقة بدرجة أسرع ومن ثم تزيد من رفع نسبة السكر في الدم بدرجة أسرع.

وأخذ الفريق في الاعتبار عناصر أخرى مثل أوزان المشاركين في الدراسة، ولكن لا تزال النتائج حقيقية، وبشكل عام، حلل الخبراء بيانات أكثر من 187 ألف رجل وامرأة من ثلاث دراسات أمريكية كبيرة أجريت على مدى 20 سنة.

وتعليقًا على الدراسة، قالت "فيكتوريا تايلور"، أخصائية التغذية في مؤسسة القلب البريطانية، إن هذا النوع من الدراسات يوضح فقط وجود علاقة ولكن لا يوضح الأسباب ولا النتائج، ومن ثم لا يمكن استنتاج أن البطاطس تسبب ارتفاع ضغط الدم ولا يمكننا شرح سبب الآثار الظاهرة في الدراسة بين المستهلكين الأكثر للبطاطس.

وأوضحت تايلور أنه على الرغم من وجود رابط بين الاستهلاك الكثير للبطاطس مثل البطاطس المهروسة أو المقلية وبين ارتفاع ضغط الدم، إلا أنه من الممكن أن يكون هناك عناصر أخرى في النظام الغذائي أو نمط الحياة يؤثر أيضًا على النتائج.

وأشارت تايلور إلى أن الدراسة تأتي من الولايات المتحدة حيث تختلف التوجيهات والتوصيات الغذائية عن تلك الموجودة في المملكة المتحدة.



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك