انتشرت على وسائل إعلام فلسطينية لقطات تظهر الآلاف يغادرون خان يونس مشيا على الأقدام، الإثنين، خوفا من هجمات إسرائيلية جديدة جنوبي قطاع غزة.
وكان جبش الاحتلال الإسرائيلي أصدر في وقت سابق من الإثنين، أوامر إخلاء لسكان محافظة خان يونس وبني سهيلا وعبسان، إلى منطقة المواصي جنوب قطاع غزة، تمهيدا لعملية عسكرية مرتقبة في المنطقة، بحسب شبكة "سكاي.نيوز.عربية" الإخبارية.
وقال المتحدث باسم جبش الاحتلال الإسرائيلي باللغة العربية أفيخاي أدرعي على منصة "إكس": "إلى سكان محافظة خان يونس، بني سهيلا وعبسان. الجيش الإسرائيلي سوف يشن هجوما غير مسبوق لتدمير قدرات المنظمات الإرهابية في هذه المنطقة"، علي حد زعمه.
وأضاف: "عليكم الأخلاء فورا غربا إلى منطقة المواصي"، مشيرا إلى أنه "من هذه اللحظة، ستعتبر محافظة خان يونس منطقة قتال خطيرة".
وتابع: "المنظمات الإرهابية جلبت لكم الكارثة، فمن أجل سلامتكم اخلوا فورا"، علي حد قوله".
وأصبح نزوح آلاف العائلات الفلسطينية مشهدا متكررا في أنحاء غزة، حيث نزح كل سكان القطاع مرة واحدة على الأقل. إلا أن النزوح ليس وسيلة آمنة للهروب من القصف في غزة، فقد أعلن الدفاع المدني ارتفاع حصيلة قتلى الغارات الإسرائيلية منذ منتصف ليل الإثنين إلى 52.
وقال المتحدث باسم الدفاع المدني محمود بصل في بيان: "52 شهيدا نتيجة تواصل القصف الإسرائيلي على قطاع غزة منذ منتصف الليل وفجر اليوم حتى هذه اللحظة، وما زال القصف مستمرا، والاحتلال يوسع عمليته البرية".