أكد ياسر الهضيبي، نائب رئيس حزب الوفد والمتحدث الرسمي باسم الحزب، أن الحملات المسعورة ضد مصر لن تتوقف، في محاولات مستمرة منها لعرقلة مسيرة مصر الحديثة وإثارة البلبلة من حين لآخر، بدعم من الجماعات الإرهابية في محاولات بائسة للنيل من وحدة الوطن وسلامة أراضيه.
وشدد الهضيبي فى بيان له، على أن منظمة "هيومن رايتس ووتش" إحدى هذه المنظمات المأجورة التي دأبت على الهجوم على مصر بصورة مستمرة، وأنها اتخذت من وفاة محمد مرسي، الرئيس المصري الأسبق، الذي وافته المنية داخل المحكمة، زريعة لمواصلة الهجوم علي القيادة المصرية.
وأضاف أن رئيسة قسم الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بالمنظمة، سارة ليا واتسون، نشرت عددًا من التغريدات على حسابها بموقع التدوينات القصيرة "تويتر"، بخصوص ملابسات وفاة الرئيس المعزول محمد مرسي، تضمنت ادعاءات واهية تؤكد مواصلة تدوير الأكاذيب الذي اتخذته المنظمة منهجًا مما أفقدها المصداقية والشفافية.
وأوضح أن المنظمة التي دأبت على لي الحقائق اتخذت من الوفاة ذريعة لمواصلة بث سمومها، حيث اتهمت (واتسون) الحكومة المصرية بالتسبب في وفاة مرسي عبر ما سمته (الإهمال الإجرامي) في توفير الرعاية الصحية له، واستخدمت واقعة الوفاة كوسيلة لتأكيد هذه الأكاذيب، وتعميمها على نزلاء السجون المصرية كافة.
ونوه الهضيبي إلى بيان الهيئة العامة للاستعلامات الذي كشف أن (واتسون) نشرت أولى تغريداتها بعد أقل من 30 دقيقة من إعلان وفاة مرسي، وخلصت فيها إلى أنه تُوفي نتيجة للإهمال الطبي، رغم عدم تقديمها لأية أدلة أو معلومات تثبت مزاعمها، حيث إن المعلومات الوحيدة الموثوقة التي صدرت في هذا الشأن كانت البيان الذي أصدره النائب العام المصري الذي تضمن الملابسات الأولية المتعلقة بالوفاة، وصرح فيه بأنه سيوافى بالمزيد من التفاصيل حيال وفاة مرسي بعد إتمام فحص الجثمان من قبل الطب الشرعي".
وتابع: "هذه الحملات المسعورة المدفوعة الثمن لن تنال من عزيمة المصريين وإصرارهم على مواصلة مسيرة بناء مصر الحديثة، والتكتل على قلب رجل واحد خلف الرئيس عبد الفتاح السيسي، لتبقى مصر شامخة أبية وحصنا منيعا في مواجهة قوى الشر والظلام".