ذكر مكتب النائب العام الإثيوبي، اليوم السبت، أنه تم توجيه اتهامات بالإرهاب وأنشطة إجرامية أخرى للناشط المعارض البارز جوار محمد و23 آخرين.
تتعلق الاتهامات بالعنف الذي اندلع في العاصمة أديس أبابا ومنطقة اوروميا المضطربة بعدما تم اطلاق النار على المغني الشهير هاشالوا هونديسا ولقي حتفه في العاصمة في 29 يونيو الماضى، وفقا لوكالة الأنباء الألمانية.
وجاء في البيان أنه تم توجيه الاتهامات يوم الأربعاء الماضي، ومن المقرر أن يمثل المشتبه فيهم أمام القضاء بعد غد الاثنين ويتمتع جوار وهو قطب إعلامي تحول للسياسة بدعم هائل سيما من الشباب في منطقة أوروميا.
وكان ناقدا شرسا لرئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد بسبب تأجيل الانتخابات العامة التي كانت مقررة فى أغسطس الماضي.
واُعتقل جوار وأعضاء آخرون من المعارضة وصحفيون دون تهمة منذ الاحتجاجات العنيفة التي خلفت ما لا يقل عن 239 قتيلا، بحسب منظمة هيومن رايتس ووتش الحقوقية.
ويعتبر الكثيرون موسيقى هاشالو مؤيدة لحقوق جماعة اورومو العرقية التي طالما اشتكت من تهميش الحكومة لها.
ويرى نشطاء المعارضة أن وفاة هاشالو ذات "دوافع سياسية"نظرا لأن أغاني هونديسا ركزت على حقوق الأورومو، وبرزت خلال موجة الاحتجاجات التي أدت إلى سقوط رئيس الوزراء الإثيوبي السابق هيلى مريام ديسالين في عام 2018.