«نيويورك تايمز»: الحفاظ على درجة حرارة اللقاح المرتقب لكورونا عائق أمام توزيعه عالميا - بوابة الشروق
السبت 27 أبريل 2024 11:24 م القاهرة القاهرة 24°

الأكثر قراءة

قد يعجبك أيضا

شارك برأيك

هل تؤيد دعوات مقاطعة بعض المطاعم التي ثبت دعمها لجنود الاحتلال؟

«نيويورك تايمز»: الحفاظ على درجة حرارة اللقاح المرتقب لكورونا عائق أمام توزيعه عالميا

عواصم ــ وكالات الأنباء:
نشر في: السبت 19 سبتمبر 2020 - 9:15 م | آخر تحديث: السبت 19 سبتمبر 2020 - 9:15 م

ــ نقل اللقاح يتطلب تجهيز الطائرات والشاحنات والمستودعات بمجمدات.. وتصنيع قوارير زجاجية تتحمل المناخ الجليدى

ــ الإصابات اليومية فى روسيا تتجاوز 6 آلاف حالة لأول مرة منذ شهرين.. وحظر الكلام والأكل فى الحافلات العامة بالفلبين

كشفت صحيفة «نيويورك تايمز» الأمريكية عن عائق لوجستى يواجه مكافحة فيروس كورونا المستجد «كوفيدــ19»، حتى بعد تطوير لقاح ضد الفيروس، تتمثل فى كيفية نقل اللقاح إلى مختلف أنحاء العالم مع الحفاظ عليه فى درجة حرارة باردة جدا.

وأوضحت الصحيفة أنه يجب الاحتفاظ بلقاح كورونا فى درجة حرارة تصل إلى 80 درجة مئوية تحت الصفر (ناقص 112 درجة فهرنهايت) من لحظة تعبئتها إلى الوقت الذى تكون فيه جاهزة للحقن فى أذرع المرضى.

وأكدت الصحيفة أن هذا لن يكون سهلا، حيث يمكن تصنيع اللقاحات فى قارة ما وشحنها إلى أخرى، كما أنها سوف تنتقل من مركز لوجستى إلى مركز لوجستى قبل أن تنتهى بها الأمر فى المستشفيات والمرافق الأخرى التى ستوزعها.

مما دفع شركات الأدوية إلى التفكير فى طرق الحفاظ على درجة حرارة مئات الملايين من جرعات اللقاح، وأشارت الصحيفة إلى أن ذلك سيتطلب تجهيز الطائرات والشاحنات والمستودعات بمجمدات، وتصنيع قوارير زجاجية تتحمل المناخ الجليدى، وصناعة الكثير من الثلج الجاف.

وأشارت الصحيفة إلى أن لقاحين من اللقاحات الثلاثة التى وصلت للمرحلة النهائية، وهما: لقاح فايزر ولقاح مودرنا، يتكونان من مواد وراثية تتفكك عند ذوبان الجليد، أما اللقاح الثالث وهو من إنتاج شركة استرازينيكا وجامعة أكسفورد، يجب أن يبقى باردا ولكن لا يتم تجميده.

ولفتت «نيويورك تايمز» إلى أن توزيع اللقاح سيعتمد على الشركات اللوجستية الكبرى، مثل فيدكسو «يو بى إس»، فهما يمتلكان بالفعل شبكات من المجمدات التى تستخدمها لشحن المواد الغذائية والإمدادات الطبية القابلة للتلف، كما تتمتعان بخبرة فى شحن اللقاحات لأمراض أخرى، بما فى ذلك الإنفلونزا الموسمية.

من جانبها، قالت شركة «يو بى إس» إنها تقوم ببناء ما يسمى بمزرعة التجميد فى لويزفيل بولاية كنتاكى، أكبر مركز للشركة، حيث يمكنها تخزين ملايين الجرعات فى درجات حرارة تحت الصفر.

كما أعلنت شركة فيدكس عن إنشاء مجمدات يمكنها الحفاظ على درجات حرارة منخفضة تصل إلى 80 درجة مئوية تحت الصفر، فى عدد من مدن العالم مثل باريس.

ولفتت «نيويورك تايمز» إلى أنه لو نجحت الشركة فى التغلب على توفير درجة الحرارة الباردة للحفاظ على اللقاح، إلا أنها ستواجه مشكلة أخرى وهى تشقق قارورة الزجاج التى تحتوى على اللقاح بسبب البرد الشديد. وأشارت الصحيفة إلى أنه لو تم التغلب على كل هذه المشكلات، توجد مشكلة أخرى وهى هل الصيدليات والمستشفيات تحتوى على مجمدات تستطيع توفير درجة حرارة منخفضة جدا تصل إلى 80 تحت الصفر؟

وصرح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب أن مئات الملايين من جرعات لقاح كورونا ستكون متاحة لجميع الأمريكيين بحلول إبريل، بينما قال الدكتور روبرت ريدفيلد، مدير مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها، أمام لجنة بمجلس الشيوخ الأربعاء الماضى، أن اللقاح لن يكون متاحا على نطاق واسع قبل منتصف العام المقبل.

إلى ذلك، أعلنت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فى الولايات المتحدة، أمس، تعديل عدد من إرشاداتها المرتبطة بفيروس كورونا، والتى لا تلزم المواطنين الذين لا يظهر عليهم أعراض كورونا، بإجراء مسحة طبية، حتى وإن كانوا مخالطين لأحد المصابين، وجاء التعديل عقب اعتراض عدد من مسئولى الصحة على ذلك الإجراء.

وقالت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها فى بيان، إنه يجب إخضاع الأشخاص الذين لا تظهر عليهم أعراض الإصابة بكوفيدــ19، والذين كانوا على اتصال بمصابين بالفيروس، للاختبار بغرض التحقق من سلامتهم.

وأضافت: «إذا كنت على اتصال، مثلا على بعد 6 أقدام من شخص مصاب بعدوى سارس ــ كوف ــ 2 (فيروس كورونا الجديد) لمدة 15 دقيقة على الأقل ولم تكن لديك أعراض، فأنت بحاجة إلى اختبار كورونا»، حسبما نقلت شبكة «إن بى سى نيوز» الأمريكية.

وفى موسكو، أعلنت روسيا، أمس، تسجيل 6065 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، فى أول مرة تزيد فيها الأعداد اليومية المسجلة عن ستة آلاف منذ شهرين، بما يرفع إجمالى الإصابات إلى مليون و97251 شخصا.

وقال المركز المعنى بمكافحة كورونا إن 144 مريضا توفوا جراء الفيروس خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية ليصل الإجمالى الرسمى للوفيات إلى 19339 شخصا.

وفى مانيلا، ذكر المتحدث الرئاسى، هارى روك، أمس، أن الرئيس الفلبينى رودريجو دوتيرتى قرر الإبقاء على التباعد الاجتماعى مسافة متر واحد بين الركاب فى وسائل النقل العام، طبقا لما ذكرته وكالة الأنباء الفلبينية.

وأضاف روك أن بروتوكولات الصحة والسلامة سيتم أيضا تطبيقها، من بين ذلك «ممنوع الكلام، ممنوع الأكل» داخل مركبة نقل عام.

وكانت مسافة التباعد الاجتماعى مترا واحدا، فى وسائل النقل العام قد تم تقليصها إلى 0.75 متر بدءا من 14 سبتمبر فى محاولة لإنعاش الاقتصاد.

وفى الوقت نفسه، ذكرت إدارة النقل أنها «ستنفذ بشكل صارم» قرار الرئيس، مشيرة إلى أن ذلك يعادل أقل من نصف القدرة الاستيعابية لمعظم مركبات النقل العام.

وسجلت الفلبين 3962 حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليرتفع إجمالى الإصابات إلى 283 ألفا و460، طبقا لما ذكرته وكالة «بلومبرج» للأنباء.

وفى أمستردام، أعلنت الحكومة الهولندية تطبيق إجراءات صحية أكثر صرامة فى مدينتى أمستردام وروتردام ومدن كبرى أخرى وسط مخاوف من موجة ثانية من الإصابات بفيروس كورونا.

وفى المناطق المتضررة، سيتعين على المطاعم والبارات التوقف عن استقبال الضيوف فى منتصف الليل والإغلاق الساعة 1 صباحا، ويجب أن تكون التجمعات أقل من 50 شخصا، سواء فى الداخل أو فى الخارج.

وسيتعين على المنظمين تقديم طلبات لتنظيم فعاليات أكبر مثل الحفلات الموسيقية، وفى أمستردام، سيجرى إغلاق المتنزهات ليلا لمنع إقامة الحفلات غير القانونية. ومن المقرر أن تدخل الإجراءات حيز التنفيذ مساء اليوم الأحد. وأعلنت السلطات الهولندية عن تسجيل ما يقرب من 2000 حالة جديدة فى الـ 24 ساعة الماضية وهو رقم قياسى.

 



قد يعجبك أيضا

شارك بتعليقك