• المشروع يحتاج 1500 عامل واختبار المتقدمين فى نوفمبر المقبل

«المصرية لنقل الكهرباء» توقيع اتفاقية شراء الطاقة المتجددة مع 8 مستثمرين

قال مصدر مسئول فى وزارة الكهرباء والطاقة المتجددة المصرية إنه سيتم الإعلان عن أسماء الفائزين بالالتحاق بالعمل فى محطة الضبعة النووية بعد انتهاء اللجنة المشكلة من الوزارة من فحص جميع الطلبات، التى تم تقديمها من الراغبين فى العمل، بعد إعلان هيئة المحطات النووية عن حاجاتها لشغل وظائف شاغرة بمحطة الضبعة النووية منذ شهرين، متوقعا إعلان النتيجة النهائية للمقبولين فى شهر ديسمبر المقبل، تزامنا مع توقيع العقود التجارية النهائية للمحطة مع الجانب الروسى.

وأضاف المصدر فى تصريحات لـ«الشروق»، اليوم الأربعاء، أن اختبارات المتقدمين للعمل فى المحطة النووية والذين تنطبق عليهم الشروط ستبدأ من نوفمبر المقبل، موضحا أن المشروع يحتاج أكثر من 1500 عامل، وأنه تم الاتفاق مع شركة متخصصة لإجراء الاختبارات لضمان تطبيق مبدأ النزاهة والشفافية وعدم تدخل الواسطة والمحسوبية.

ونفى المصدر ما تردد عن الاستعانة ببعض الجنسيات الأخرى، وأكد أن جميع العمالة التى سيتم التحاقها بالمشروع مصرية 100%، مشيرا إلى أنه تجرى دراسة توفير فرص عمل لأبناء الضبعة فى المحطة، حرصا على الاهتمام بهم وتوفير فرص عمل لهم، كما سيتم الاتفاق على جميع البنود المالية والقانونية مع الجانب الروسى، التى تتضمن 4 اتفاقيات، هى الإنشاء الرئيسى وتوريد الوقود للمحطة وتقديم الخبرة والدعم الفنى فى أثناء التشغيل وإنشاء مخازن للوقود المستنفذ.

من جانبه قال رئيس هيئة المحطات النووية السابق، الدكتور على عبدالنبى، إن دخول مصر مجال الطاقة النووية أمر حتمى وضرورى لسد العجز الكبير فى الطاقة ولتوفير الاحتياجات اللازمة من الوقود.

وشدد عبدالنبى فى تصريحاته لـ«الشروق» على أن إقامة مفاعل نووى من فئة الجيل الثالث له تأثيراته الإيجابية على الدخل القومى فى العديد من النواحى، حيث سيحتاج إلى الآلاف من الأيدى العاملة المدربة على جميع المستويات المهنية، ما يقلل من نسبة البطالة، وينعكس إيجابيا على الدخل القومى.

وتابع: «إنشاء المحطة سيدخل صناعات جديدة إلى السوق المصرية، كما سيرفع من جودة الصناعة المتاحة حاليا بما يتماشى مع معدلات الجودة المطلوبة للصناعات النووية، وهذا سيؤدى بالضرورة إلى طفرة كبيرة فى إمكانات الصناعات المحلية وقدرتها التنافسية فى السوق المحلية والعالمية».

من ناحية أخرى أكد مصدر مسئول بالشركة المصرية لنقل الكهرباء، توقيع الشركة، اليوم، اتفاقية شراء الطاقة لمشروعات تعريفة التغذية لتوليد الكهرباء من الطاقة الشمسية مع 8 شركات طاقة شمسية، موضحا أن المستثمرين الـ8 قاموا بعمل الإغلاق المالى لمشروعاتهم وفقا لشروط وضوابط المرحلة الثانية من مشروعات «تعريفة التغذية».

وقال المصدر فى تصريحاته لـ«الشروق»: إن الشركات الـ8 التى تمكنت من إتمام الإغلاق المالى من المؤهلين بالمرحلة الأولى، هى: شركات «وادى دجلة، وانفنيتى سولار، وسكاتك، وماج، وفاس، وداما، ارينا، والفا للطاقة»، لافتا إلى أنه تم الانتهاء من دراسة مستندات هذه الشركات لإنشاء محطات طاقة شمسية فى بنبان بأسوان، وفقا لنظام تعريفة التغذية الجديدة.