يدرس وزير خارجية لاتفيا كريسيانيس كارينس، الانضمام إلى قائمة المتنافسين لخلافة ينس ستولتنبرج في الأمانة العامة لحلف شمال الأطلسي "الناتو"، ليصبح ثاني سياسي بارز من دول بحر البلطيق يعبر عن اهتمامه بتولي المنصب.
وسبق أن أعلنت رئيسة وزراء استونيا، كايا كالاس، نيتها خوض السباق على المنصب الذي سيكون متاحا للمنافسة عليه في عام 2024. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن بيان نشره المتحدث باسم كارينس اليوم الأحد إنه "إذا قررت لاتفيا الترشح لمنصب الأمين العام، فإن كريسيانيس كارينس مستعد للانضمام إلى المنافسة".
وكان الرجل، 58 عاما، قد استقال كرئيس للوزراء في أغسطس، حيث سعى حزبه إلى تأليف حكومة جديدة.
ووفقا للبيان، سيعرض "مساهمة للحلف بخبرته القيادية كرئيس للوزراء وفهم واضح للتهديدات الروسية وموقف قوي بشأن أوكرانيا، وسجل حافل في تحقيق إجماع دولي".
وعبر كل من رئيس الوزراء الهولندي المنتهية ولايته مارك روته وكالاس عن نيتهما المنافسة على المنصب الرفيع بالناتو.
وبعد رابع تمديد، تنتهي فترة رئاسة ستولتنبرج في أكتوبر المقبل، وأوضح أنه سيتنحى حينئذ.